الموضوع: الظن في القرآن
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22 Feb 2013, 06:01 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 7463 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الظن في القرآن



الظن في الأصل : قوة أحد الشيئين على نقيضه في النفس . والفرق بينه وبين الشك . أن الشك : التردد في أمرين لا مزية لاحدهما على الآخر .
ومظنة الشيء : موضعه ومألفه . والظنة :التهمة . والظنين : المتهم .

وذكر أهل التفسير أن الظن في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : الشك. ومنه قوله تعالى في البقرة “ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ “وفي الجاثية: “قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ”، يعني: إن نشك إلا شكا ، وفيها “ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ “.
والثاني :اليقين . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ “ ، وفيها : “قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ “ ، وفيها : “ إِنْظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ “ يعني: إن أيقنا ، وفي ص : “ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ “ أيقن داود أنا ابتليناه ، وفي سورة الحاقة : “ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ “ .
والثالث :التهمة . ومنه قوله تعالى : في التكوير : “ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ“ ، أي بمتهم.ومنه قوله تعالى في الحجرات " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ".
والرابع :الحسبان. ومنه قوله تعالى في حم السجدة : “ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ “ ، وفي الانشقاق : “ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ “ ، أي : حسب .
والخامس : الكذب . ومنه قوله تعالى في النجم : “إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا “.وثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ"

_____________________
اهم المراجع:
·الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
·نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
·قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
·الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
·تفاسير القرآن .
·معاجم اللغة .


عبر الايميل




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس