20 Feb 2013, 01:08 PM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
العزة والعزيز في القرآن
أصل العزة : الشدة . ومنه قولهم : عز علي ، إنما هو : اشتد علي هذا الأمر .
والعزة: حالة مانعة للإنسان من أن يغلب.
ذكر بعض المفسرين أن العزة في القرآن على ثلاثة أوجه :
أحدها : العظمة . ومنه قوله تعالى في الشعراء : “فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ “ ، وفي ص : “قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ“ .
والثاني : المنعة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : “أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا“ .
والثالث : الحمية . الحمية والأنفة المذمومة ومنه قوله تعالى في البقرة :“وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ“ ، وفي ص : “بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ “ .
العزيز : المنيع الذي لا يغلب ، الذي يقهر ولا يقهر.
ومن معاني العز في كلام العرب الغلبة . ومنه قوله تعالى في ص : “ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ “قهرني وغلبني في المحاجة.
وذكر أهل التفسير أن العزيز في القرآن على ثلاثة أوجه :
أحدها : القوي الممتنع . ومنه قوله تعالى في الفتح : “وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا “ ، وفي المنافقين : “يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ“ .
والثاني : العظيم . ومنه قوله تعالى في هود : “وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ“ ، وفي يوسف : “قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ” ، وفيها : “يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ“ ، وفي النمل : “وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ “ .
والثالث : الشديد . الصعب : ومنه قوله تعالى في إبراهيم : “وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ “ ، قوله بعزيز أي : شديد أو شاق ، وفي براءة :” لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ“ .
والعزى: صنم العزى ، صنم لقريش، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد بعد فتح مكة فهدمها. قال تعالى في النجم: " أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ".
_______________________________
اهم المراجع:
· الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
· نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
· قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
· الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
· تفاسير القرآن .
· معاجم اللغة .
عبر الايميل
ع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|