عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 Feb 2013, 09:28 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 7463 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
العهد في القرآن



العهد : الأمان الموثق. واليمين : عهد . والحفاظ : عهد . قال عليه السلام : " إن حسن العهد من الإيمان " . والزمان : عهد . يقال : كان ذلك بعهد فلان .
والوصية : عهد . ويقال : عهدت إليه : إذا أوصيته ، والتعهد : الاحتفاظ بالشيء وتجديد العهد به .

وذكر بعض المفسرين أن العهد في القرآن على ثمانية أوجه :
أحدها : الوصية . ومنه قوله تعالى في البقرة : " الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ " ، وفي يس : " أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ " وقوله في آل عمران: "الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ".
والثاني : الأمان . ومنه قوله تعالى في براءة : " فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ " .
والثالث : الوفاء . ومنه قوله تعالى في الأعراف : "وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ " .
والرابع : التوحيد . ومنه قوله تعالى في مريم : "لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا " ، أي : وحده بقول : لا إله إلا الله .
والخامس : اليمين . ومنه قوله تعالى في النحل : "وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا " ، قاله : ابن قتيبة ، وقال غيره : هو من المعاهدة على فعل الشيء .
والسادس : الوحي . ومنه قوله تعالى في البقرة : "وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ " ، أي : أوحينا . قاله : الحسن . وألحقه بعضهم بالقسم الأول ، ومعناهما متقارب .
والسابع : الأمانة والنبوة . ومنه قوله تعالى في البقرة : "قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ " .
الثامن: الضمان . قال الله: "وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ " أي: أوفوا بما ضمنتم لي من الإيمان، أوف لكم بما ضمنت لكم من الثواب.

عبر الايميل




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس