10 Feb 2013, 09:25 PM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
العذاب في القرآن
أصل العذاب في كلام العرب: الضرب .
وقيل العذاب : اسم لما استمر ألمه .
ويقال : ماء عذب : إذا استمر سائغا للشراب .
وعذبة السوط : طرفه . وعذبة الميزان : الخيط الذي يرفع به .
وذكر أهل التفسير أن العذاب في القرآن على عشرة أوجه :
أحدها : الحد في الزنى . ومنه قوله تعالى في سورة النساء: "فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ " ، وفي النور: " وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " ، وفيها : " وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ " .
والثاني : المسخ . ومنه قوله تعالى في الأعراف : "وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ" ، أراد : مسخهم قرودا و خنازير .
والثالث : هلاك المال . ومنه قوله تعالى في نون والقلم: "كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " .
والرابع : الغرق . ومنه قوله تعالى في نوح: " إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " .
والخامس : القذف والخسف . ومنه قوله تعالى في الأنعام : " قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ " .
والسادس : الجوع . ومنه قوله تعالى في المؤمنين " حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ " ، وفيها : " حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ " ، وفي الدخان: " رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ " .
والسابع : القتل . ومنه قوله تعالى في الحشر: " وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا " ، وفي سجدة لقمان :" وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ " ، وقيل هو القتل ببدر .
والثامن : الضرب المؤلم . ومنه قوله تعالى في يس: "لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ " .
والتاسع : نتف الريش . ومنه قوله تعالى في النمل: " لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ " .
والعاشر : تعب الخدمة . ومنه قوله تعالى في سبأ : " فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ " .
_______________________________
اهم المراجع:
·الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
·نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
·قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
·الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
·تفاسير القرآن .
·معاجم اللغة .
عبر الايميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|