عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17 Aug 2007, 11:55 PM
نديم الشاشه
باحث برونزي
نديم الشاشه غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 32
 تاريخ التسجيل : Jul 2005
 فترة الأقامة : 7430 يوم
 أخر زيارة : 29 Jul 2009 (02:31 PM)
 المشاركات : 9 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نديم الشاشه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
قصة واقعية ..تجربتي مع السحر



اللهم لك الحمد كله والشكر واللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، بدأت قصتي في عام 1413هـ عندما سافرت للمدينة لإجراء عملية جراحية بسيطة لاستئصال البواسير أكرمكم الله ولم أكن أعرف ما معنى مس أو سحر وفي غرفة العمليات عندما حان الوقت صباحاً كنت خائفاً ولا أعرف التحصينات لأني كنت لوحدي فبمجرد أن أعطيت حقنة البنج حتى بدأت معاناتي حتى أنني حاولت الخروج وعدم إجراء العملية وبعدها فقت ونجحت العملية ولكن أصبحت أصاب برعشة تأتيني كل يوم ما بين العصر والمغرب دائماً وكل يوم في نفس الموعد مع خوف شديد ومع تغيير في جميع حياتي وكل المناظر وكل شيء كما هو في الحقيقة ولكن متغير في عيني مع شرود بالذهن وقلق شديد وبكاء وكلما أكلت شيئاً أفرغته فوراً عدت الى المستشفى واتضح أن العملية ناجحة وقال الدكتور أنها حالة نفسية··وما أسرع التشخيص ولأن عوارض المس والسحر شبيهة الى حد بعيد بالأمراض النفسية علماً أنني لا أعرف المس والسحر إلا بعد معاناة مع المستشفيات النفسية وادويتها وإبرها وجلساتها وكلما شربت من الحبوب النفسية اصبت بالمرض أكثر وأكثر حتى هداني الله في عام 1418هـ إلى أحد المشايخ لأول مرة وبعد القراءة كنت استفرغ وبعدها أشعر براحة فتركت جميع الأدوية ولكن يبدو أن المعاناة لم تنته بعد فقد كنت أزور أحد اقربائي واشكي له عن معاناتي ولشدة قرابتي لهم كنت آكل واشرب عندهم واقص لهم ما يجري عند المشايخ وكانوا يستمعون لي ويدعون لي بالشفاء ولكن الغريب أنه عندما اذهب للرقية استفرغ واصاب بدوخة شديدة من بعد زيارتهم واتضح لي لاحقاً وبفضل من الله ولكن بعد فترة طويلة بسبب أكلي وشربي عندهم وهم من اطلعتهم على كل صغيرة وكبيرة عن مرضي اتضح أنهم من يعملون لي السحر وأنا (يا غافل لك الله) طبعاً صدمت صدمة شديدة بهذا الغدر والخيانة ولكن لماذا؟؟ هنا السؤال ولم أجد جواباً سوى (حسبنا الله ونعم الوكيل)·

بعدها تركت هؤلاء القوم ولاأزال مع الرقية الشرعية وخلال مدة طويلة زال عني ما كنت أشعر بعدما تركتهم وخف عني الألم إلا أنهم أبوا أن يتركونني في هذه الأثناء كنت أبحث عن عمل وكنت جاداً في ذلك وكنت أوفق في التقديم والمقابلة والامتحان وعندما أبدأ بالعمل أشعر برغبة شديدة بالخروج من العمل وضيق بالصدر وخوف شديد واصبحت أكره من هم أقرب الناس لي والدتي ووالدي وأحب العزلة وأرى كوابيس وأحلام مفزعة شديدة، خصوصاً كلما دخلت بيتي حتى أني كلما اغتسلت بالماء اشعر بآلام أكثر وأكثر·· في هذه الأثناء عرض علي أحد أقربائي بأنه يعرف شخصاً يعالجني وهنا المصيبة (الشرك) نعوذ بالله من الشرك ذهبت معه وشربت واستمعت ورأيت كل معاني الكفر في هذا الرجل احسست بالندم الشديد وترك الصلاة واسودت الدنيا بعيني (وضاقت علي الأرض بما رحبت) عزمت على تركه والبعد عنه في منتصف الطريق هددني بازدياد المرض وان تركي له سيسبب لي الشلل والعمى وخوفني لكن توكلت على الله وصدق من قال: (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه) سألت الله فعوضني الله بشيخ جليل ووالد كريم جزاه الله خيراً كثيراً على ما فعله معي وجعله في ميزان حسناته بعدها اصبت بالصداع صداع المس واصبح الرجل يرسل عليّ من الجن ما الله به عليم وأنا مع الله متيقن بالله وأنه لن يصيبني إلا ما كتب الله لي وكنت كلما اصبت بشيء فزعت إلى سورة البقرة كلما انهيتها كان يخرج شيء من قدمي واصاب بجسمي شيء يريد الخروج وهكذا الى الآن وأنا في صراع مع الشر (والعاقبة للمتقين) (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)·

أخواني التوكل إن التوكل هو كل الشفاء، التوكل على الله نار تحرق مردة الجن والانس قراءة القرآن وخصوصاً البقرة هي الشفاء والأخذ بالسبب وعدم اليأس من الله والله أني أعرف أنني لو دخلت البيت أو أكلت الأكل أن به سحر أو أذى وكنت أدخل وآكلها وأخرج وأذهب وأقرأ البقرة أفرغها استفراغاً ولقد تعلمت من هذه المحنة وطول مدتها (15) عاماً أن أذى الجن أهون وأخف بكثير من أذى الانس وحاذر من القريب قليل الدين واكتم قدر ما تستطيع من أمورك فالحسد قاتل (وأصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور) وعليك بالعمرة والحجامة·

وذِكر الله اينما كنت وحافظ على الأذكار وخصوصاً بعد صلاة الفجر والمغرب فإنني جربتها كلما قلتها والله وأنا جالس أذكرها أشعر بخروج الأذى من جسدي قبل أن افرغ منها لأنك في ذمة الله المهم هو الاعتقاد بالله وحده والباقي اسباب إلا أن الله سبحانه سخر أناس للخير وخير الخير دفع الأذى عن الغير فلهم منا خير الدعاء ومن الله الأجر والمثوبة·

أخيراً أحمد الله حياً وميتاً طيباً أو مريضاً غنياً أو فقيراً الحمدلله على كل حال (ولئن شكرتم لأزيدنكم) فيا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك·

(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) اللهم هي نعمة البصر تكفي·· فلله الحمد على العافية·

اللهم أسعدنا بلقياك وبرحمتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته·


أخوكم

ز م أ ـ أملج

منقول






آخر تعديل نديم الشاشه يوم 18 Aug 2007 في 12:00 AM.
رد مع اقتباس