عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Jan 2013, 10:37 PM   #5
صلاح المعناوي
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية صلاح المعناوي
صلاح المعناوي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8065
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
 المشاركات : 1,102 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Black
رد: الإعجاز البصري للرسول عليه الصلاه والسلام



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالقرآن نرتقي مشاهدة المشاركة



الإعجاز البصري للرسول عليه الصلاه والسلام
يقول طبيب عيون لم يذكر اسمه
بسم الله الرحمن الرحيم
...أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته
فأنا طبيب عيون
وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)
ومن هذا الحديث يتضح لنا
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه
وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية
لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك
والسؤال هنا
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
الجواب هو
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية
لذلك تراها الديكة
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول
إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين
والسؤال
لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة
بمعنى أخر
إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
فإن الأشعة الحمراء تتلاشى !!!!!
المهم في موضعنا بل الأهم هو
*عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء )
*عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
قال صلى الله عليه وسلم:
( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )
*عن انس رضي الله عنه قال:
قال صلى الله عليه وسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل
ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير
لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار
أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح
فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد
أخضر أو أحمر مثلا
أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة
فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية
وإلى الأن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية
وإلا لكانوا رأو الملائكة
أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح
والله اعلم


أولا أبدأ بشكر أختنا الفاضلة بالقرآن نرتقي.
ثم لي نصيحة أو ملاحظات على ما ورد هنا من أخطاء.
مسألة أن الله عز وجل خلق الجان من الأشعة فهذا كلام باطل لأنه مخالف لقول الله تعالى: (والجان خلقناه من قبل من نار السموم) وقال (وخلق الجان من مارج من نار).
ثانيا مسألة أن الحمير ترى الأشعة الحمراء ولذلك ترى الجن والمائكة ترى البنفسجية ولذلك ترى الديوك الملائكة
فهذا كلام باطل لأن لو كان كذلك فقد اخترعوا ما يروا به الأشعة الحمراء ورغم ذلك لم يروا الجن فبطلت بذلك نظريتهم وانهدم بنيانهم بكلامهم.
والصواب هو أن نتوقف عند الغيب لأنه يفتقر إلى دليل ونثبت ما ثبت بالوحي ولا نرجم بالغيب.

قال الكاتب: لماذا تهرب الجن من الملائكة؟
أقول: لا يوجد دليل على أن الجن تهرب من الملائكة ولكن الدليل ينفي هروبهم منهم
جاء في صحيح مسلم بإسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من قوم يجتمعون في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله وبتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه).
الشاهد قوله عليه السلام (ما من قوم يجتمعون....حفتهم الملائكة) فالقوم قد يكونوا من الإنس ومن الجن، فبهذا بطلت فرضيتهم بهروب الجن أو الشياطين التي هي من جنس الجن من الملائكة.
ولما حضرت الشياطين مجلس رسول الله ولا شك أنه مجلس تحفه الملائكة وهو يقرأ القرآن حكى الله عنهم لرسوله أنهم قالوا (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به) ولم يضرهم وجود الملائكة كما قال الكاتب بل استمعوا وآمنوا كما قال الله تعالى عنهم.
قال الكاتب: إذا اجتمعت الأشعة البنفسجية والحمراء فالحمراء تتلاشى
أقول: قد يثبت ذلك في طبائع المواد وأصولها ولكن هل يثبت في من حوله الله من حال إلى حال (من مارج من نار إلى مخلوق ذو طبائع أخرى)
مثال: لو وضعنا قطعة طين تحت شلال أو صنبور ماء فإنها تتلاشى وتفرق، ولو وضعنا قطعة جمر تحت ماء لبردت؛ ولكن لو وضعنا إنسان أو جني تحت صنبور ماء فهل يتلاشى ومنهم الغواص في البحار، فقطعا قياس الجن والملائكة بالأشعة وأنه ينطبق عليهم ما ينطبق على الأشعة فهذا قياس غير صحيح.

حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء)
موضوع لا يصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويحرم قوله.

حديث ابن عباس (رأيت الملائكة تغسل حمزة وحنظلة)
ضعيف لا يجوز نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فبهذا بطلت مزاعم الرجل الداخل في غير فنه بعد بحثه أربع سنوات ولو كان طرق باب أحد العلماء لفصل له مسألته في أربعة دقائق.
هذا وأسأل الله التوفيق للخير



 
 توقيع : صلاح المعناوي



جوال:00201007787500
بريدي: salah.almanawy@yahoo.com
مواضيع : صلاح المعناوي



رد مع اقتباس