الى الشيخين الفاضلين ابو فيصل وابو هريرة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ونفع بكم امه الاسلام والمسلمين

أعلمك ياشيخنا انني لم استطع ان اكمل برنامج العلاج الذي اخبرتني به بالهاتف لمده اسبوع فانني لم استعمله الا ثلاث ايام فقط لماذا ساشرح لك ماحصل معي

انه في اليوم الاول بعد ماشربت الزيت مع الحبة السوداء والملح بعد معاناة لانه اصعب شئ ولم استطع شرب كوب انما فنجان صغير, المهم بعدها بساعتين ذهبت لاداء صلاة الجمعه في المسجد وانا في الصلاة احسست بشئ يتحرك في بطني مرة يمين ومرة شمال كالجنين عندما يبدا يتحرك في بطن امه واحسست بضيق في التنفس فرجعت الى البيت مسرعه ففاجاني اسهال وبعدها ارتحت قليلا ولكن بعد قراءة سورة الكهف اسودت الدنيا امام عيني واحسست بدوخه حتى كدت ان اقع على الارض اما في اليومين التاللين فكانت حالتي اسوا فكنت في حاله غثيان والم مع احساس بضغط في اعلى الرقبه الى منتصف الراس وفي بطني عند فم المعده احس انها كالحجرة مشدوده ومتصلبة
اما حالتي النفسية فكنت فيفي حاله عصبيه شديده ولا ااطيق ان يكلمني احد وكنت ابكي كثيرا بدون سبب وحزن شديد فعندما اوقفت العلاج رجعت طبيعيه ماعدا التصلب الذي احس به في فم المعده مازال موجود.

فاريد منك ياشيخي الفاضل ان تعطيني برنامج اخف لانني اعمل وادرس ومسؤؤله عن عائلة وبيت فلا استطيع مواصلة حياتي وانا في الحاله التي ذكرتها ولو كان العلاج لفترة محدده كنت اخذت اجازة وواصلت لكنني كما تعلم واعلم ان الشفاء بيد الله وحده ولايعلم ساعته الا هو وعلى فكرة لم ادخل في الموقع سابقا فلمن اقرا ماكتبته من اجلى الا الان فزادك الله من علمه وفتح عليك فعندما قراته قلت في نفسي سبحان الله لانك ياشيخ بكلامك هذا كمن ااضاء لي النور في طريق مظلم لانني في هذه الفترة كنت اعاني من ضغط شديد ففي داخلي كمن يقول لي لافائده مما اعمل وانني اضيع وقتي وحياتي في وهم لاصحه له وكنت اهرب من هذا الاحساس بالصلاة والدعاء ولكن المشكله الاكبر هو زوجي عندما يسمعني نفس اللكلام وان اللذي اعانيه هي اعراض لاسباب عضوية ويطالبني بالذهاب الى الطبيب دائما فسؤالي لك ياشيخي الفاضل ان اعمل هذه التجربة مع زوجي او مع ابنتي لانني احس ان هناك شئ ما مرتبط به لايعلمه الا الله يدفعه الى انكار كل مايحدث حتى التحسن اللذي يراه في ابنتي يرجعه الى المدرسة والتمارين.

وارجو التكرم بالرد على حفظك الله ورعاك
وياشيخ ابو فيصل اريد ان اعرف رأيك ايضا حفظك الله ورعاك

وجزاكم الله عني وعن المسلمين كل خير