02 Dec 2012, 10:37 PM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
الكفر في القرآن
الكفر : التغطية والستر . وأنشدوا : في ليلة كفر النجوم غمامها .
والكفر بفتح الكاف: ما بعد من الأرض عنالناس لا يكاد ينزله ولا يمر به أحد .
والكفارة: ما يغطي الإثم، ومنه: كفارة اليمين نحو قوله في المائدة: “ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ “ وكذلك كفارة غيره من الآثام ككفارة القتل والظهار. وقال فيها : “ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ “ .
والتكفير: ستره وتغطيته حتى يصير بمنزلة ما لم يعمل، ويصح أن يكون أصله إزالة الكفر والكفران، نحو: التمريض في كونه إزالة للمرض.
وذكر أهل التفسير أن الكفر في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : الكفر بالتوحيد . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ “ ، وفي الحج : “ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ “ . وهو الأعم في القرآن .
والثاني : كفران النعمة . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ “ ، وفي الشعراء : “ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ “ ، وفي النمل : “ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ “ .
والثالث : التبري . بمعنى البراء ومنه قوله تعالى في العنكبوت : “ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا “ ، أي : يتبرأ بعضكم من بعض . وفيالممتحنة: “ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ “ .
والرابع : الجحود . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ “ .
والخامس : التغطية . ومنه قوله تعالى في الحديد : “ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا “ ، يريد بالكفار هاهنا: الزّرّاع، واحدهم كافر. و إنما سمّي كافرا لأنه إذا ألقى البذر في الأرض كفره، أي غطّاه، و كل شيء، غطّيته فقد كفرته.
_______________________________
اهم المراجع:
·الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
·نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
·قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
·الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
·تفاسير القرآن .
·معاجم اللغة .
عبر الايميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|