الموضوع
:
ما معنى معيشة الضنك
عرض مشاركة واحدة
#
1
01 Dec 2012, 09:45 PM
فخوره بحجابى
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
3965
تاريخ التسجيل :
Apr 2011
فترة الأقامة :
5315 يوم
أخر زيارة :
14 Oct 2015 (03:14 PM)
المشاركات :
1,076 [
+
]
التقييم :
10
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
ما معنى معيشة الضنك
.~. ما معنى معيشة الضنك ؟ .~.
|~ السؤال ~|
ما معنى قوله تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } ؟
[ سورة طه : آية 124 ]
ما معنى تفسير هذه الآية ؟
|~ الجواب ~|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه .. أما بعد ..
فيقول الله سبحانه وتعالى :
{ فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
[ سورة طه : الآيتين 123، 124 ]
في الآيتين الكريمتين أن من اتبع القرآن وعمل به فإن الله سبحانه وتعالى تكفل له بأن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، وفي الآية الثانية أن من أعرض عن القرآن ولم يعمل به فإن الله جل وعلا يعاقبه بعقوبتين :
الأولى :
أنه يكون في معيشة ضنكًا وقد فسر ذلك بعذاب القبر، وأن يعذب في قبره وقد يراد به المعيشة في الحياة الدنيا وفي القبر أيضًا فالآية عامة .
والحاصل أن الله توعده بأن يعيش عيشة سيئة مليئة بالمخاطر والمكاره والمشاق جزاء له على إعراضه عن كتاب الله جل وعلا، لأنه ترك الهدى فوقع في الضلال ووقع في الحرج .
والعقوبة الثانية :
أن الله جل وعلا يحشره يوم القيامة أعمى، لأنه عمي عن كتاب الله في الدنيا فعاقبه الله بالعمى في الآخرة، قال :
{ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَي وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى }
[ سورة طه : الآيتين : 125، 126 ]
، فإذا عمي عن كتاب الله في الدنيا بأن لم يلتفت إليه ولم ينظر فيه ولم يعمل به، فإنه يحشر يوم القيامة على هذه الصورة البشعة والعياذ بالله .
وهذا كقوله تعالى :
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ، حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ، وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ، أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }
[ سورة الزخرف : الآيات 36-40 ]
.
فالحاصل أن الله جل وعلا توعد من أعرض عن كتابه ولم يعمل به في الحياة الدنيا بأن يعاقبه عقوبة عاجلة في حياته في الدنيا وعقوبة آجلة في القبر والعياذ بالله وفي الحشر.
والله تعالى أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
اجاب عليها فضيلة الشيخ :
د. صالح بن فوزان الفوزان
زيارات الملف الشخصي :
355
إحصائية مشاركات »
فخوره بحجابى
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.20 يوميا
فخوره بحجابى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فخوره بحجابى
زيارة موقع فخوره بحجابى المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها فخوره بحجابى