اذا أردت أن ترقي شخصا ما ,, فان كان يشتكي من تغير حاله فجأة فلا تكرر عليه آيات الحسد بكثرة(حسدا حسدا حسدا حسدا)فان القرين يستقبل هذا الايحاء ويترجمه الى وساوس وأفكار في عقل هذا المصاب فيخرج من عندك بقناعة تامة بأنه مصاب بالعين والحسد ,و أكثر من يتعرضون لهذا الايحاء الخطير هم فئة الفتيات(14-20سنة)فتضيع أعمارهم يتنقلون من راقي الى راقي ومن بلد الى بلد ومن مشعوذ الى مشعوذ وفي نهاية المطاف الى المصحات النفسية؟فنصيحتي للرقاة ومن تصدر العلاج ان يفرق بين المس الجني والعضوي أولا ثم يختبر المصاب بحركاته أو ان كان يتقن اشارات الاصابع ودلالاتها؟ثم يحكم على هذا المصاب بطريقة بسيطة ومثال ذلك(امرأة تقول أن فيها سحرا فلما بدأت الرقية أخذت بالصياح فقلت لها صبري نفسك واكتمي صياحك وتابعي واسمعي الايات او استغفري فوافقت واكملت الرقية ولم تتحرك ابدا ولا بكلمة واحدة فقلت لها ليس فيك شيئا سوى آثر حسد ونصحتها بعض النصائح والعلاجات وذهبت وحقيقة أمرها ان فيها حسد ومن كثرة ايحاءات القراء لها واختلافهم حول تشخيص حالتها اصبحت عنده قناعة بأنها مسحورة؟فاصابها وسوسة بذلك وتم اقناعها وعلاجها بفضل الله ,فان شككت بحالة من الحالات فلا تستعجل التشخيص ولا تحكم بشيء غير متأكد منه ابدا ولا بد من معرفة حالة المريض النفسية ومدى ضعفها من قوتها قبل كل شيء فاغلب الحالات هم مرضى الوهم والوساوس نتيجة الاضطرابات والمشاكل العائلية المحيط به.والله الشافي .دمتم بخير