عرض مشاركة واحدة
قديم 05 Nov 2012, 11:57 PM   #6
صلاح المعناوي
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية صلاح المعناوي
صلاح المعناوي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8065
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
 المشاركات : 1,102 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Black
رد: ((قصتي مع أخي المحسود والمسحور ))



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد المصري مشاهدة المشاركة
ولا شك أن التخويف والنصيحة لهم بالخروج وكافة طرق الحوار
تكون بطريقة الرقية التخاطبية فيكون كلامه وردّهُ بالقرآن
مثلاً حين الأمر بالخروج تلاوة قول الله تعالى :
" اخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) " سورة القصص
منقول
بتوجيه من الشيخ عبد الله الخليفة / رعاه الله
والله أعلى وأعلم

أبو أحمد جزاك الله خيرا على هذا النقل؛ ولي بعض التحفظ على مسألة الخطاب بالقرآن وللعلماء فيه أقوال ولكن في هذا المحل لا أعلمه من فعل رسول الله أو فعل سلفنا الصالح رضوان الله عليهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راقي مبتدئ مشاهدة المشاركة
شيخي الفاضل :أسأل الله العلي العظيم أن ينفنعنا بعلمك وأن يسدد طريقنا لكل خير إنه القادر على ذلك .
أما مسألة ربط الجان في الجسد فهي عن طريق ربط أي اصبع في اليد اليمنى مع ما يقابلها في القدم اليسرى بشريط مصنوع من جلد طبيعي ، وبذلك لا يستطيع الجان أن يخرج حتى يحترق في الجسد بإذن الله ، وهذه الطريقة تعلمتها من شيخ نحسبه والله حسيبه كان له الفضل بعد الله عز وجل في تحسن حالة أخي .
نفعنا الله بعلمك وزادك من حيث لا تحتسب
نعم أخي هذه طريقة نافعة مع الجن المعاند إذا حضر على البدن ولتعم الفائدة ليس شرطا أن يكون الوثاق جلدي بل أي شيء يقوم مقامه فقد وجدناه يؤدي الغرض المطلوب؛ وتخصيص شريط الجلد فيه مظنة وشبهة قد تلحق بالراق فتركه واستخدام ما هو في متناول اليدين أفضل؛ وليس شرطا أن يربط الأصابع أيضا وإنما ينفع الربط من اليد اليمنى أو اليد اليسار أو كلاهما معا مما يلي الكوع والكرسوع من أعلى مع ذكر اسم الله فهذا يؤدي الغرض المطلوب أيضا فربط الأصابع فيه بعض المشقة

وقصة الربط أوردها السيوطي وعزاها لابن الجوزي وأوردها أيضا أبي الفتح الأبشيهي في المستطرف في كل فن مستظرف

قال: نادرة قيل ترافق رجلان في طريق فلما قربا من مدينة من المدن قال أحدهما للآخر قد صار لي عليك حق وإني رجل من الجان ولي إليك حاجة قال وما هي ؟ قال إذا وصلت إلى المكان الفلاني من هذه المدينة فهناك عجوز عندها ديك فاشتره منها واذبحه فقال له الآخر وأنا أيضا لي إليك حاجة قال وما هي ؟ قال إذا ركب الجني إنسانا ما يعمل له قال تشد ابهاميه بسير من جلد اليحمور وتقطر في أذنيه من ماء السذاب في اليمنى أربعا وفي اليسرى ثلاثا فإن الراكب له يموت تفرقا ودخل الأنسي ففعل ما أمره به الجني من شراء الديك وذبحه فلم يشعر بعد أيام إلا وقد أحاط به أهل صبية من تلك البلدة وقالوا له أنت ساحر ومن حين ذبحت الديك سلبت من صبية عندنا عقلها فلا نفلتك إلا إلى صاحب المدينة قال ائتوني بسير من جلد اليحمور وقليل من ماء السذاب ودخلت على الصبية فشددت وقطرت ماء السذاب في أذنيها فسمعت صوتا يقول آه علمتك على نفسي ثم مات ساعته وشفي الله تلك الشابة.
المستطرف [ جزء 2 - صفحة 273 ]


وقد جرب بعض إخواننا اجتهادا دون أن يبلغه قصة الربط عن ابن الجوزي وغيره بالطريقة التي وصفتها فوجدها نافعة طيبة لبعض الحالات المعاندة

أختنا فرح السنين جزاك الله خيرا
هذا ونفع الله بنا وبكم المسلمين والمسلمات وجزاكم الله خيرا جميعا

</b></i>



 
 توقيع : صلاح المعناوي



جوال:00201007787500
بريدي: salah.almanawy@yahoo.com
مواضيع : صلاح المعناوي



رد مع اقتباس