جزى الله تعالى شيخنا الفاضل
الشيخ((صلاح )) رعاه الله وحفظه
على ما قدم وبعد إذنه أنقل هذا الكلام لعله يكون فيه إفادة للجميع
بعض الجان يحب التوقف عن الرقية ويود إشغال الراقي بأحاديث جانبية
وعن طريق نقاط ضعف الإنس وهي :
الـغـضـب
فيحاول إغضاب الراقي بأية وسيلة وقد يسب الراقي وربما لعن والديه
وغير ذلك ليتمكن من تشتيت ذهن الراقي فهم يعلمون أن النية تفتك بهم
وقت الرقية ، ولذلك الراقي الذي يرقي بنـَفـَس ٍ واحد دون توقف ولا يناقش
ولا يلتفت لأحاديثهم هو العدو اللدود لهم ..
وكلما علـِمتْ الشياطين بأن الراقي له دراية بعلم خفايا الجان حاولوا صد
المريض عنه لأنه يعلم ما يؤذيهم وقد تكون له شهرة واسعة عندهم .
الـتـخـويـــف
وذلك بتخويف الراقي بالتهديد بالانتقام وادّعاء علم الغيب بقولهم مثلا
إن ابنك حصل له حادث وهذه كثيراً ما نسمعها
ادّعاء معرفة معلومات عن السحر و مكان السحر و الساحر وهذا من
الكذب البواح إلا ما ندر منهم والأصل في الكذب عندهم كالصدق عندنا .
و حينما تعلـَم الشياطين بأن الراقي هو الذي يعرف نقاط ضعفهم يتضايقون
ومن نقاط ضعف الشياطين :
1- الاستهتار والضحك عليهم حين تخويفهم ومحاولة إغضاب الراقي
2- من طبائعهم الكبر والخيلاء ومن تقمص هذه الشخصية وبدء بالفخر
و إظهار القوة والتحدي ليس من الناحية الشخصية بل هي الفخر باستمداد
القوة من الله ثم من كتابه الذي يتنزل عليهم بمنزلة الهلاك عليهم .
3- تهديد الراقي لهم
4- عدم تنفيذ مطالبهم وذلك بقول الراقي لا أريد الاستعانة بك بل بالله
في كل عـَرْض للخدمة كمكان السحر و رفض المطالبة بالخروج حتى
لا يشغل الوقت لأنه لو أراد الخروج لعرف طريقه
ولا شك أن التخويف والنصيحة لهم بالخروج وكافة طرق الحوار
تكون بطريقة الرقية التخاطبية فيكون كلامه وردّهُ بالقرآن
مثلاً حين الأمر بالخروج تلاوة قول الله تعالى :
" اخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) " سورة القصص
منقول
بتوجيه من الشيخ عبد الله الخليفة / رعاه الله
والله أعلى وأعلم