موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

#1 07 Oct 2012, 06:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: ما حكم الحلف بغير الله هل هو شرك أو لا؟

ج1: الحلف بغير الله من ملك أو نبي أو ولي أو مخلوق ما من المخلوقات محرم؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وعمر يحلفبأبيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

، وفي رواية أخرى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من كان حالفًا فلا يحلف إلاَّ بالله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

، وكانت قريش تحلف بآبائها فقال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا تحلفوا بآبائكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رواهما مسلم وغيره، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله، والأصل في النهي التحريم، بل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سماه: شركًا، روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من حلف بشيء دون الله فقد أشرك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

، رواه أحمد بسند صحيح، ورواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

، وقد حمل العلماء ذلك على الشرك الأصغر، وقالوا: إنه كفر دون الكفر الأكبر المخرج عن الملة والعياذ بالله فهو من أكبر الكبائر، ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا)، ويؤيد ذلك ما رواه أبو هريرة ، عنرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من حلف منكم فقال في حلفه: باللات والعزى فليقل: لا إله إلاَّ الله، ومن قال لأخيه: تعال أقامرك فليتصدق نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رواه مسلم وغيره، فأمر صلى الله عليه وسلم من حلف من المسلمين باللات والعزى أن يقول بعد ذلك: لا إله إلاَّ الله، لمنافاة الحلف بغير الله كمال التوحيد الواجب؛ وذلك لما فيه من إعظام غير الله بما هو مختص بالله وهو الحلف به، وما ورد في بعض الأحاديث من الحلف بالآباء فهو قبل النهي عن ذلك جريًا على ما كان معتادًا في العرب في الجاهلية.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&BookID=3&PageID=179& back=true