عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25 Sep 2012, 10:02 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 7464 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
النعمة في القرآن



النعمة : ما يحصل للإنسان به التنعم في العيش .
والنعمة : المنة ، ومثلها النعماء . والنعمة : المال . يقال : فلان واسع النعمة .
ونعم ضد لا ، وقد تكسر عينها ، ونعم ضد بئس .

وذكر بعض المفسرين أن النعمة في القرآن على عشرة أوجه :
أحدها : المنة . ومنه قوله تعالى في البقرة " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ " والمائدة : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ “ ، ومثلها في فاطر " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ "
والثاني : الدين والكتاب . ومنه قوله تعالى في البقرة : “سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ “ ، وفي سورة آل عمران "فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا " يعني بالإسلام والدين ، وفي إبراهيم : “ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا “ .
والثالث : محمد صلى الله عليه وسلم. ومنه قوله تعالى في النحل : “يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ “ .
والرابع : الثواب . ومنه قوله تعالى في آل عمران : “ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ “ .
والخامس : النبوة . ومنه قوله تعالى في الفاتحة : “ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ “ ، يعني بالنبوة نظيرها في سورة النساء "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ" وفي الضحى : “ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ “ أي بِالنُّبُوَّةِ وَالْإِسْلَام.
والسادس : الرحمة . ومنه قوله تعالى في الحجرات : “ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ “ .
والسابع : الإحسان . ومنه قوله تعالى في الليل : “ وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى “ .أَيْ ليس بذله في مكافأة من أسدى إليه معروفاً، فهو لا ينفق لمقابلة إحسان سابق.
والثامن : الملك والغنى وسعة المعيشة . ومنه قوله تعالى في سورة المزمل “ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا“ أي ذَوي المَال لَهُم والغنى ، وفي لقمان: “ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً “ ، وفي الفجر " فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ " يعني وسع عليه معيشته .
والتاسع : الإسلام . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : “ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ “ .
والعاشر : العتق . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : “وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ “ ، لأن إنعام الله تعالى عليه بالإسلام ، وإنعام النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق ، وهو زيد بن حارثة .


عبر الايميل




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس