عرض مشاركة واحدة
قديم 21 Sep 2012, 07:03 PM   #4
صلاح المعناوي
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية صلاح المعناوي
صلاح المعناوي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8065
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
 المشاركات : 1,102 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Black
رد: باب في هواتف الجان (للكهان)



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن اليمامة مشاهدة المشاركة
بارك الله بك وزادك علما وتقى دمت بخير
ابن اليمامة بارك لله فيك جزاكم الله خيرا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشه الربيع مشاهدة المشاركة

سؤال بعد إذنك يا شيخنا ..

هل الحاسه السادسه من هواتف الجان ؟؟


وجزاك الله كل خير


المقصود بالهواتف هنا هو ما يُسمع صوته من الجن لبني الإنس من الكهان
أما ما قلتيه فهو فقد يدخل في الوسوسة من الشيطان للإنسان إن لم يوافق الحق


الفِراسَة بالكسر وفي الحديث اتَّقُوا فِراسَة المؤمن قال ابن الأَثير يقال بمعنيَين أَحدهما ما دل ظاهرُ الحديث عليه وهو ما يُوقِعُه اللَّه تعالى في قلوب أَوليائه فيَعلمون أَحوال بعض الناس بنَوْع من الكَرامات وإِصابة الظنّ والحَدْس والثاني نَوْع يُتَعَلَم بالدلائل والتَّجارب والخَلْق والأَخْلاق فتُعرَف به أَحوال الناس. لسان العرب [ جزء 6 - صفحة 159 ]

وحديث (اتقوا فراسة المؤمن ضعيف لا يثبت عن رسول الله)

ومن هذه الفراسة ما رواه مسلم في صحيحه من حديث: سعيد بن المسيب عن أبو موسى الأشعري: أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا قال فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا خرج وجه ههنا قال فخرجت على أثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس قال فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ فقمت إليه فإذا هو قد جلس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر قال فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت من هذا ؟ فقال أبو بكر فقلت على رسلك قال ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة قال فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة قال فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت إن يرد الله بفلان - يريد أخاه - خيرا يأت به فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال عمر بن الخطاب فقلت على رسلك ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت هذا عمر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجئت عمر فقلت أذن ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة قال فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست فقلت إن يرد الله بفلان خيرا - يعني أخاه - يأت به فجاء إنسان فحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال عثمان بن عفان فقلت على رسلك قال وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ائذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه قال فجئت فقلت ادخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلوى تصيبك قال فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاههم من الشق الآخر
قال شريك فقال سعيد بن المسيب فأولتها قبورهم
قوله ( قال سعيد بن المسيب فأولتها قبورهم ) يعني ان الثلاثة دفنوا في مكان واحد وعثمان في مكان بائن عنهم
قال النووي في شرح الحديث وهذا من باب الفراسة الصادقة (أي قول ابن المسيب).
ومما ورد في الفراسة أن الإمام الشافعي قال: خرجت الى اليمن في طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها ثم لما حان انصرافي مررت على رجل في الطريق وهو محتب بفناء داره أزرق العين ناتىء الجبهة سناط (يعني كوسج لا تنبت له لحية) فقلت له هل من منزل فقال نعم قال الشافعي وهذا النعت أخبث ما يكون في الفراسة فأنزلني فرأيته أكرم ما يكون من رجل بعث إلي بعشاء وطيب وعلف لدابتي وفراش ولحاف فجعلت أتقلب الليل أجمع ما أصنع بهذه الكتب إذا رأيت النعت في هذا الرجل فرأيت أكرم رجل فقلت أرمي بهذه الكتب فلما أصبحت قلت للغلام أسرج فأسرج فركبت ومررت عليه وقلت له إذا قدمت مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن محمد بن إدريس الشافعي فقال لي الرجل أمولى لأبيك أنا قال قلت لا قال فهل كانت لك عندي نعمة فقلت لا فقال أين ما تكلفته لك البارحة قلت وما هو قال اشتريت لك طعاما بدرهمين وإذا ما بكذا وكذا وعطرا بثلاثة دراهم وعلفا لدابتك بدرهمين وكراء الفرش واللحاف درهمان قال قلت يا غلام اعطه فهل بقي من شيء قال كراء البيت فاني قد وسعت عليك وضيقت على نفسي قال الشافعي فغبطت بتلك الكتب فقلت له بعد ذلك هل بقي لك من شيء قال (الرجل للشافعي) امض أخزاك الله فما رأيت قط شرا منك.

وروى حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول في رجل يضع في فمه تمرة فيقول لامرأته أنت طالق إن أكلتها أو طرحتها فقال (الشافعي) يأكل نصفها ويطرح نصفها.

وعلى كلٍ الفراسة من غير وحي لنبي أو رسول لا يعول عليها ولا يقا بها شرع ولا حكم؛ فلا يصح العمل بها ولا الجزم بها فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعول على فراسة عمر رضي الله عنه وهو ممن رضي الله عنهم الخليفة الراشد، وإنما عول على ما وافق فيه الوحي عمر.
هذا وجزاكم الله خيرا



 
 توقيع : صلاح المعناوي



جوال:00201007787500
بريدي: salah.almanawy@yahoo.com
مواضيع : صلاح المعناوي



رد مع اقتباس