|
باب في هواتف الجان (للكهان)
باب في هواتف الجان (للكهان)
مما ألقته الجان على ألسنة الكهان ومسموعا من الأوثان
روى البخاري عن عبد الله بن عمر قال :ما سمعت عمر يقول لشيء قط : إني لأظنه. إلا كان كما يظن
بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل فقال : لقد أخطأ ظني أو أن هذا على دينه في الجاهلية أو لقد كان كاهنهم علي الرجل
فدعي به فقال له ذلك . فقال : ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم
قال : فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني . قال : كنت كاهنهم في الجاهلية . قال : فما أعجب ما جاءتك به جنيتك ؟
قال : بينما أنا في السوق يوما جاءتني أعرف فيها الفزع فقالت :
ألم تر الجن وإبلاسها ويأسها من بعد إنكاسها ولحوقها بالقلاص وأحلاسها ؟
قال عمر : صدق بينا أنا عند آلهتهم جاء رجل بعجل فذبحه فصرخ به صارخ لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه يقول : يا جليح أمر نجيح رجل فصيح يقول : لا إله إلا الله . فوثب القوم قلت : لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا . ثم نادى : يا جليح أمر نجيح رجل فصيح يقول : لا إله إلا الله . فقمت فما نشبنا أن قيل : هذا نبي
وهذا الرجل هو سواد بن قارب الأزدي ويقال : الدوسي من أهل السراة من جبال ( البلقاء ) له صحبة ووفادة
وروى الحافظ أبو نعيم عن جابر بن عبد الله قال :إن أول خبر كان بالمدينة بمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة بالمدينة كان لها تابع من الجن فجاء في صورة طائر أبيض فوقع على حائط لهم فقالت له : ألا تنزل إلينا فتحدثنا ونحدثك وتخبرنا ونخبرك ؟ فقال لها : إنه قد بعث نبي بمكة حرم الزنا ومنع منا القرار
صحيح السيرة النبوية [ جزء 1 - صفحة 83 ]
جوال:00201007787500
بريدي: salah.almanawy@yahoo.com
|