الموضوع
:
معرفة أولياء الله وأولياء الشيطان ..!!!
عرض مشاركة واحدة
#
1
27 Jul 2007, 04:30 PM
أبو هريرة
Banned
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
831
تاريخ التسجيل :
Apr 2007
فترة الأقامة :
6782 يوم
أخر زيارة :
03 Jan 2012 (08:42 PM)
المشاركات :
1,825 [
+
]
التقييم :
10
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
معرفة أولياء الله وأولياء الشيطان ..!!!
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى بيان هذه الكرامات التى يقوم بها الأنبياء
الكذبة : ومن هؤلاء من يأتيه الشيطان بأطعمة وفواكه وحلوى وغير ذلك مما لا يكون
في ذلك الموضع، ومنهم من يطير به الجني إلى مكة، أو بيت المقدس أو غيرهما،
ومنهم من يحملهم عشية عرفة، ثم يعيده من ليلته، فلا يحج حجا شرعيا، بل يذهب
بثيابه، ولا يحرم إذا حاذى الميقات، ولا يلبي، ولا يقف بمزدلفة، ولا يطوف بالبيت،
ولا يسعى بين الصفا والمروة، ولا يرمي الجمار، بل يقف بعرفة بثيابه، ثم يرجع
من ليلته، وهذا ليس بحج ( مشروع باتفاق المسلمين، بل هو كمن يأتي الجمعة
ويصلي بغير وضوء وإلى غير القبلة، ومن هؤلاء المحمولين، من حمل مرة إلى عرفات
ورجع فرأى في النوم ملائكة يكتبون الحجاج) فقال: ألا تكتبوني؟ فقالوا: لست من
الحجاج. يعني لم تحج حجا شرعيا. وبين كرامات الأولياء، وبين ما يشبهها من
الأحوال الشيطانية فروق متعددة: منها، أن كرامات الأولياء سببها الايمان
والتقوى، والأحوال الشيطانية، سببها ما نهى الله عنه ورسوله, وقد قال تعالى: "
قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن
تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " فالقول
على الله بغير علم، والشرك والظلم والفواحش، قد حرمها الله تعالى ورسوله. فلا
تكون سببا لكرامة الله تعالى بالكرامات عليها، فإذا كانت لا تحصل بالصلاة والذك
ر وقراءة القرآن، بل تحصل بما يحبه الشيطان، وبالأمور التي فيها شرك،
كالاستغاثة بالمخلوقات، أو كانت مما يستعان بها على ظلم الخلق وفعل الفواحش.
فهي من الأحوال الشيطانية، لا من الكرامات الرحمانية , ومن هؤلاء من إذا حضر
سماع المكاء والتصدية يتنزل عليه شيطانه حتى يحمله في الهواء ويخرجه من تلك
الدار، فإذا حضر رجل من أولياء الله تعالى، طرد شيطانه فيسقط، كما جرى هذا لغير
واحد , ومن هؤلاء من يستغيث بمخلوق إما حي أو ميت، سواء كان ذلك المخلوق
مسلما أو نصرانيا أو مشركا، فيتصور الشيطان بصورة ذلك المستغاث به، ويقضي بعض
حاجة ذلك المستغيث، فيظن أنه ذلك الشخص، أو هو ملك تصور على صورته، وإنما هو
شيطان أضله لما أشرك بالله، كما كانت الشياطين تدخل في الأصنام وتكلم
المشركين , ومن هؤلاء من يتصور له الشيطان ويقول له: أنا الخضر، وربما أخبره
ببعض الأمور، وأعانه على بعض مطالبه، كما قد جرى ذلك لغير واحد من المسلمين
واليهود والنصارى. وكثير من الكفار بأرض المشرق والمغرب، يموت لهم الميت،
فيأتي الشيطان بعد موته على صورته، وهم يعتقدون أنه ذلك الميت، ويقضي
الديون، ويرد الودائع، ويفعل أشياء تتعلق بالميت، ويدخل إلى زوجته ويذهب،
وربما يكونون قد أحرقوا ميتهم بالنار، كما تصنع كفار الهند، فيظنون أنه عاش
بعد موته ومن هؤلاء شيخ كان بمصر أوصى خادمه فقال: إذا أنا مت فلا تدع أحدا
يغسلني، فأن أجيء وأغسل نفسي، فلما مات رأى خادمه شخصا في صورته، فاعتقد أنه
هو دخل وغسل نفسه، فلما قضى ذلك الداخل غسله، أي غسل الميت، غاب، وكان ذلك
شيطانا، وكان قد أضل الميت، وقال: إنك بعد الموت تجيء فتغسل نفسك، فلما مات
جاء أيضا في صورته ليغوي الأحياء، كما أغوى الميت قبل ذلك , ومنهم من يرى
عرشا في الهواء، وفوقه نور، ويسمع من يخاطبه ويقول: أنا ربك، فإن كان من أهل
المعرفة، علم أنه شيطان فزجروه واستعاذ بالله منه، فيزول. ومنهم من يرى أشخاصا
في اليقظة يدعي أحدهم أنه نبي أو صديق أو شيخ من الصالحين، وقد جرى هذا لغير
واحد ( وهؤلاء منهم من يرى ذلك عند قبر الذي يزوره، فيرى القبر قد انشق وخرج
إليه صورة، فيعتقدها الميت، وإنما هو جني تصور بتلك الصورة. ومنهم من يرى
فارسا قد خرج من قبره. أو دخل في قبره، ويكون ذلك شيطانا، وكل من قال: أنه
رأى نبيا بعين رأسه فما رأى إلا خيالا ) , ومنهم من يرى في منامه أن بعض
الأكابر، إما الصديق رضي الله عنه أوغيره قد قص شعره، أوحلقه، أو ألبسه طاقيته،
أو ثوبه، فيصبح وعلى رأسه طاقية، وشعره محلوق، أو مقصر، إنما الجن قد حلقوا
شعره أو قصروه، وهذه الأحوال الشيطانية تحصل لمن خرج عن الكتاب والسنة، وهم
درجات، والجن الذين يقترنون بهم من جنسهم وعلى مذهبهم، والجن فيهم الكافر
والفاسق والمخطىء، فإن كان الإنسي كافرا أو فاسقا أو جاهلا، دخلوا معه في
الكفر والفسوق والضلال، وقد يعاونونه إذا وافقهم على ما يختارونه من الكفر،
مثل الإقسام عليهم بأسماء من يعظمونه من الجن وغيرهم، ومثل أن يكتب أسماء الله
أو بعض كلامه بالنجاسة، أويقلب فاتحة الكتاب، أو سورة الإخلاص، أو آية الكرسي،
أو غيرهن، ويكتبهن بنجاسة فيغورون له الماء، وينقلونه بسبب ما يرضيهم به من
الكفر، وقد يأتونه بمن يهواه من امرأة أو صبي، إما في الهواء، وإما مدفوعا
ملجأ إليه. إلى أمثال هذه الأمور التي يطول وصفها. والإيمان بها، إيمان بالجبت
والطاغوت والجبت: السحر. والطاغوت: الشياطين والأصنام وإن كان الرجل مطيعا لله
ورسوله باطنا وظاهرا، لم يمكنهم الدخول معه في ذلك، أو مسالمته , ولهذا لما
كانت عبادة المسلمين المشروعة في المساجد التي هي بيوت الله، كان عمار المساجد
أبعد عن الأحوال الشيطانية، وكان أهل الشرك والبدع يعظمون القبور ومشاهد
الموتى، فيدعون الميت أو يدعون به، أو يعتقدون أن الدعاء عنده مستجاب - أقرب
إلى الأحوال الشيطانية. ( انظر بتوسع / الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء
الشيطان ص 94- 100 )
نقله :
أبو هريرة الراقي
زيارات الملف الشخصي :
1186
إحصائية مشاركات »
أبو هريرة
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.27 يوميا
أبو هريرة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو هريرة