الكهنوت الجامع
ولكم ان تضعوا فيه من يستجيب لهذا التوصيف الاجرائي.........
ولكن الكهنوت كان متغايرا جدا في علاقته بالمؤسسات السلطوية الاخرى
فهو السلطان نفسه في الحضارات الاشورية والبابلية والفرعونية
وبدرجة اقل في الحضارة الفينيقية
وبقي في حدود المعابد الرومانية
ونرى انه في الحضارة اليونانية ليس الا تجليا للاسطورة في بعدها البروتوكولي التمجيدي......
وسيتسلط الكهنوت بفاعلية على الحياة المسيحية حتى يصبح المسير الفعلي لجميع مناحي الحياة بل ويصبح قادر على تتبع الانسان حتى في عالمه الاخر عبر صكوك الغفران المقبوضة الثمن سلفا....
ولم تنزع اوروبا سلطة الكهنوت الا في صراع فكري وثورات دامية...
نهضت بعدها لتصنع ما نرى ونسمع منذ القرن الثامن عشر..................
ناتي الى مجتمعنا العربي والاسلامي حيث كان الحسم واضحا في النصوص المؤسسة والمقدسة
لاوجود لرجال دين كهنتوي يتخذهم الناس اربابا من دون الله...
وللكهنوت وجوه بائسة اخرى في جماعات مجمدة ومغيبة
امثال التصوف الطرقي النائم والمسيطر عليه في غياب الفهم العميق للسلوك الروحاني
وهو كهنوت يدبر برنامجا تدميريا
فتلك لعبة اطالة الوجود وانما في استلام تركة الرجل المريض العربي