16 Jul 2007, 06:40 PM
|
#2
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 831
|
|
تاريخ التسجيل : Apr 2007
|
|
أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
|
|
المشاركات :
1,825 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أحسن الله إليك شيخنا (ابا) فهد وازيد علي ما نقلة قول ابن القيم رحمه الله :
فقال ابن القيم: نبه الإسلام المريض على أدوية روحانية يضمها إلى الأدوية المادية المتوفرة، وتشمل اعتماد القلب على الله والتوكل عليه والالتجاء إليه والتذلل والصدقة والدعاء والاستغفار والإحسان إلى الخلق وإغاثة الملهوف. وهذا جاء على قانون الحكمة الإلهية وليس خارجاً عنها. ولكن الأسباب متنوعة فإن القلب متى اتصل برب العالمين وخالق الداء والدواء ومدبر الطبيعة ومصرفها على ما يشاء، كانت له أدوية أخرى غير الأدوية التي يعاينها القلب البعيد منه، غير المرضي عنه، وقد علم أن الأرواح متى قويت وقويت النفس والطبيعة تعاونا على دفع الداء وقهره.
قال أبو هريرة الراقي :
كثير من المصابين تعطي برنامج علاجي لكي يعالج نفسه تجد أن العلاج لا يستجيب له بسبب بعده عن الله عزوجل ثم يأتيك يقول لك مازدني هذا العلاج إلا تعباً أو أنه لم يجدي وهو بعيد عن الله والشفاء لا يتم إلا إذا اتصل القلب برب العالمين وخالق الداء والدواء ومدبر الطبيعة ومصرفها على ما يشاء، كانت له أدوية أخرى غير الأدوية التي يعاينها القلب البعيد منه، غير المرضي عنه، وقد علم أن الأرواح متى قويت وقويت النفس والطبيعة تعاونا على دفع الداء وقهره.
إذاً لا ينفع الدواء والأخذ با الأسباب إلا إذا قويه القلب وتصل بالله فهنا الدواء ينفع .
و الله أعلم بحال عباده منا.
|
|
|
|