عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Jul 2012, 11:59 PM   #4
فوضت أمري لله
جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية فوضت أمري لله
فوضت أمري لله غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 10379
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 06 Jan 2013 (07:36 AM)
 المشاركات : 314 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: ماذا تعرف عن أحكام النفث والتفل في الرقية الشرعية؟



متى يقرأ الراقي أو المريض على نفسه وينفث أو يتفل؟؟

1-إذا قال الناس هذَا الله خَلَقَ الخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ الله:

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ { يُوشِكُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولَ قَائِلُهُمْ هذَا الله خَلَقَ الخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ الله ؟ فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقُولُوا (اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) ثُمَّ لْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثًا وَلْيَسْتَعِذْ مِنَ الشَّيْطَانِ }.

أخرجه أبو داود:قال الألباني: حسن.

2-إذا حلف بغير الله:

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ قَدْ قُلْتَ هُجْرًا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ حَدِيثًا وَإِنِّي حَلَفْتُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ثَلَاثًا وَاتْفُلْ عَنْ شِمَالِكَ ثَلَاثًا وَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ وَلَا تَعُدْ..

أخرجه أحمد، وبن حبان :قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرطهما

وضعفه الألباني

3-إذا أصابه جرح أو قرح:

أ- عن عائشة رضي الله عنها : أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، كَانَ إِذَا اشْتَكى الإنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ ، قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِأُصْبُعِهِ هكَذا - وَوَضَعَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة الرَّاوي سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَها - وقال : (( بِسمِ اللهِ ، تُرْبَةُ أرْضِنَا ، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا ، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا ، بإذْنِ رَبِّنَا )) متفقٌ عَلَيْهِ .

ب-عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ قَالَ : جُرِحَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَمَرَّ بِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا غُلاَمٌ وَهُوَ يَقُولُ :« مَنْ يَدُلُّ عَلَى رَحْلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ؟ ». فَخَرَجْتُ أَسْعَى بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا أَقُولُ : مَنْ يَدُلُّ عَلَى رَحْلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ؟ حَتَّى أَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى رَحْلٍ وَقَدْ أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَهُ وَدَعَا لَهُ قَالَ وَأُرَى فِيهِ : وَنَفَثَ عَلَيْهِ.

المسند الجامع وقال الحافظ بن حجر: رواه الحميدي ورواته ثقات..

ج- حديث يَزِيد بْن أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ فَقُلْتُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ فَقَالَ هَذِهِ ضَرْبَةٌ أَصَابَتْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَالَ النَّاسُ أُصِيبَ سَلَمَةُ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَفَثَ فِيهِ ثَلَاثَ نَفَثَاتٍ فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ..

أخرجه البخاري وأحمد وأبو داود..

د- عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ ثَلاثَ نِسْوَةٍ ، وَأَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ صَاحِبَتِهَا ، وَكَانَ عُتْبَةُ أَطْيَبَ رِيحًا مِنَّا ، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ عُرِفَ بِرِيحٍ طِيبِهِ ، فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَخَذَهُ الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ ثَوْبَهُ عَلَى فَرْجِهِ ، ثُمَّ تَفَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي يَدِهِ ، وَمَسَحَ بِهَا ظَهْرَهُ وَبَطْنَهُ

الطبراني المعجم الكبير وابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني

قال الهيثمى فى مجمع الزوائد:

ورجال الأوسط رجال الصحيح غير أم عاصم فإني لم أعرفها

وقال الحافظ بن حجر فى الفتح: أم عاصم هي امرأة عتبة..

معانى:

أَخَذَهُ الشَّرَى :(ظهرت عليه بُثُورٌ حُمْرٌ كالدّراهم)

4- إذا أوى إلى فراشه كل ليلة:

عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها : أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، كَانَ إِذَا أخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ في يَدَيْهِ ، وَقَرَأَ بالمُعَوِّذَاتِ ، ومَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُ . متفق عَلَيْهِ .

وفي رواية لهما : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إذا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرأَ فيهِما : (( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ، وَقَلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، وَقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) ثُمَّ مَسَحَ بِهِما مَا استْطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بهما عَلَى رَأسِهِ وَوجْهِهِ ، وَمَا أقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ . متفق عَلَيْهِ .

5- إذا رَأى شَيْئاً يَكْرَهُهُ في النوم:

عن أَبي قَتَادَة - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : (( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ - وفي رواية : الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ - مِنَ اللهِ ، وَالحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَمَنْ رَأى شَيْئاً يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَن شِمَالِهِ ثَلاَثاً ، وَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ ؛ فإنَّهَا لا تَضُرُّهُ )) متفقٌ عَلَيْهِ .

(( النَّفْثُ )) : نَفْخٌ لَطِيفٌ لا رِيقَ مَعَهُ .

6- إذا رمدت العين أو أصابها سوء:

أ-حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ، يَوْمَ خَيْبَرَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يَفتَحُ اللهُ عَلَى يَديْهِ فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذلِكَ، أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطِي فَقَالَ: أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ: يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَمَرَ، فَدُعِي لَهُ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، فَبَرَأَ مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ فَقَالَ: نقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ: عَلَى رِسْلِكَ، حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللهِ لأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ..أخرجه البخاري ومسلم

ب- عَنْ قَيْسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ ، قَالَ : ذُهِبَ بِي إِلَى عَائِشَةَ وَفِي عَيْنَيَّ سُوءٌ ، فَرَقَتْنِي وَنَفَثَتْ. مصنف بن أبي شيبة



 
 توقيع : فوضت أمري لله




رد مع اقتباس