أجل أخي هناك هاله لكل انسان تحيط به
فجسم الإنسان يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء,
وعشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي. وجزء كبير
من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية!
إذن فنحن محاطون بهالة كبيرة من الإشعاعات الضوئية التي يولدها الجسد،
ومجال عالي من المغناطيسية تحيط بنا دائماً منذ أن كنا في بطون أمهاتنا؟!
و قد تم تصوير هذه الهالات المحيطة بنا و تم إثباتها علمياً ؟!
إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه
من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل
ألوان الطيف. وهذه الهالة بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان
وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي.
كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه
من جهة الألوان الصادرة، وشكلها وما تتعرض له من اضطراب.
أوافقك الرأي أخي والله أعلى وأعلم