|
رد: العقرب و العائن وجهان لعملة واحدة
إن كان كما تقول؛ فقد نص العلماء على حبس العائن ومنعه من مخالطة الناس إذا تؤكد من ضرره.
جاء في زاد المعاد في هدي خير العباد: وقد قال أصحابُنا وغيرُهم من الفقهاء: إنَّ مَن عُرِفَ بذلك -الإصابة بعينه- حبَسه الإمامُ، وأجرَى له ما يُنفِقُ عليه إلى الموت، وهذا هو الصوابُ قطعاً. انتهى.
وجاء في مدارج السالكين: وإذا عرف الرجل بالأذى بالعين ساغ بل وجب حبسه وإفراده عن الناس، ويطعم ويسقى حتى يموت، ذكر ذلك غير واحد من الفقهاء، ولا ينبغي أن يكون في ذلك خلاف لأن هذا من نصيحة المسلمين ودفع الأذى عنهم، ولو قيل فيه غير ذلك لم يكن بعيدا من أصول الشرع. انتهى.
ولهذا يتوجب عليك أخي الإبلاغ عنه لان هذا من التعاون على البر والتقوى، و لأن ضرره متعدي ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا ضرر ولا ضرر)
|