عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29 May 2012, 10:40 AM
أبو حفص
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
أبو حفص غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 4722
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 5212 يوم
 أخر زيارة : 27 Jan 2013 (01:04 PM)
 المشاركات : 362 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو حفص is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
لـم يثبـت فـي الترغـيب فـي صيـام رجـب حديـث صحيـح



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س : فلقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديثه للشباب : ومن لم يستطع فعليه بالصوم فهل المقصود كصيام شهر رمضان المبارك طيلة العام ، أم الامتناع عن الحرمات دون الطعام ، وهل ورد عنه صلى الله عليه وسلم صيام أشهر رجب وشعبان قبل رمضان وعشر ذي الحجة وأول المحرم ؟ أفادكم الله .

ج : أولا : المقصود بالصيام الوارد في الحديث المذكور هو : الصيام الشرعي ، وهو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس .

ثانيا : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم في شعبان ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان ، فإنه كان يصومه كله ، وفي لفظ : ما كان يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان ، كان يصومه إلا قليلا ، بل كان يصومه كله متفق عليه .

ثالثا : لم يثبت فيما نعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح في خصوص صيام النبي صلى الله عليه وسلم عشر ذي الحجة ، ولكن صيامها مرغب فيه لدخوله في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر رواه البخاري وأهل السنن ، وأما يوم عرفة بخصوصه فقد ثبت في فضله ما جاء عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صوم يوم عرفة يكفر سنتين : ماضية ومستقبلة ، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي .

رابعا : وأما صيام المحرم فقد سئل عليه الصلاة والسلام : أي الصيام أفضل بعد رمضان ؟ فقال : شهر الله المحرم رواه الجماعة إلا البخاري .ومن المحرم صيام عاشوراء وقد ثبت في فضله ما ذكرناه آنفا من حديث أبي قتادة .

خامسا : لم يثبت في الترغيب في صيام رجب حديث صحيح ، وعليه فلا يشرع تخصيصه بصيام .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...No=1&BookID=12





رد مع اقتباس