عرض مشاركة واحدة
قديم 07 May 2012, 07:21 AM   #9
ابو ابراهيم
جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية ابو ابراهيم
ابو ابراهيم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 166
 تاريخ التسجيل :  Nov 2006
 أخر زيارة : 22 May 2012 (10:25 AM)
 المشاركات : 293 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Re: رد: أخلاقيات الحجام




[QUOTE=صلاح المعناوي;101866]
جزا الله خير الجزاء الشيخ أبو إبراهيم عنا وعن المسلمين
وأحب أن أشرح بعض النقاط هنا لعل الله ينفع بها كما نفعنا بها
أشكرك و سيتم التعديل .

[/center]
حديث: (نعم العبد الحجام..) رواه الترمذي في سننه (4/391 - 2053 ) وابن ماجة في السنن (2/1151 - 3478 ) والحاكم في المستدرك (7483 ) وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنه، والحديث صحيح ولكن لم يخرجه الإمام مسلم في صحيحه
أشكرك بارك الله فيك و سيتم التعديل

[/color]
[/center]
حديث: (المؤن كيس فطن حذر)
رواه القضاعي في مسند الشهاب (1/107 - 128) وهو حديث موضوع لا تصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أشكرك بارك الله فيك و سيتم التعديل , وللمعلومية هناك اسانيد لهذا الحديث ضعيفة مثل (الجامع الصغير 9158 , كشف الخلفاء 387/2 و كذلك شرح كتاب الشهاب 268)

[/color]
حديث مجاهد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: مرضت مرضا أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي، فقال: إنك رجل مفئود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطبب فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن ثم ليلدك بهن.
رواه أبو داود في سننه (2/400 - 3875) والطبراني في الكبير (6/50 - 5479) وهو حديث مرسل ضعيف لا يصح للنبي صلى الله عليه وسلم لأن رواية مجاهد عن سعد بن أبي وقاص مرسلة كما ذكر ذلك أهل الفن أنظر تهذيب التهذيب (10/38)

هناك روايه صحيحة لهذا الحديث
مرضت مرضا أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي ، فقال : إنك رجل مفؤود ، ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطبب ، فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن ثم ليلدك بهن
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 837
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
رواية أخرى حسنه
مرضت مرضا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي وقال إنك رجل مفؤود وائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطبب فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن ثم ليلدك بهن
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/159
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]


[/color]
وأعتب هنا على الشيخ أبا إبراهيم إدخاله عدم تقيد الحجامين والمعالجين بتواريخ وأيام وردت بها نصوص في الحجامة وإدخاله إياها في باب الغش وهذا أمر عظيم.

اذا كان ما تقولة عتب يا شيخنا فالعتب على الخاص أحرى و كما يقال النصحية أمام الناس فضيحة . فيجب علينا ان نتناصح في ما بيننا سراً لكي لا يكثر اللغو و القيل و القال أمام العامه. وهذا لا ينطبق طبعاً على تصحيح الاحاديث و آيات القران بل ينطبق على الآراء الشخصية .




ورد بعض الأثار في استحباب إجراء الحجامة في أيام كما ورد مثل ذلك في النهي عن إجرائها في أيام، وما أدين لله به فيها أنها أحاديث ضعيفة لا تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هناك أحاديث حسنة و كذلك نصوص حسنها الالباني فلا ينبغي التعميم في هذا
الحجامة على الريق أمثل ، و فيه شفاء و بركة ، و تزيد في العقل ، و في الحفظ ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، و اجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ، و الجمعة ، و السبت ، و يوم الأحد ، تحريا ، و احتجموا يوم الاثنين و الثلاثاء ، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ، و ضربه بالبلاء يوم الأربعاء ، فإنه لا يبدو جذام و لا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 766
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
الحجامة على الريق أمثل ، وفيها شفاء وبركة ، وتزيد في الحفظ وفي العقل ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد ، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ؛ فإنه اليوم الذي ابتلى فيه أيوب ، وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء ، أو في ليلة الأربعاء
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3169
خلاصة حكم المحدث: حسن
ونص الحديث يحث على الاجتناب ولذلك وجب التنبية للعامة . أما في الحالات المرضية فهذا لا ينطبق فالضرورات تبيح المحظورات وهذا لا يخفى على العامة .



حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة واحدى وعشرين كان شفاء من كل داء)،
رواه أبو داود في السنن (2/397 - 3861) والحاكم في المستدرك (7475) والبيهقي في السنن الكبرى (19319) جميعهم من طريق سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وهذا إسناد ضعيف وليس كما ذكر الذهبي في التلخيص أنه على شرط مسلم، وفي إسناده سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان: قال ابن معين ليس بحجة وقال أبو حاتم لا يحتج به ووثقه ناس. أنظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/246).

هذا حديث حسن و قد دققة الالباني
من احتجم لسبع عشرة من الشهر ، و تسع عشرة ، و إحدى و عشرين ، كان له شفاء من كل داء
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5968
خلاصة حكم المحدث: حسن

حديث كبشة بنت أبي بكرة: أن أباها كان ينهي أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ) وهو ضعيف أيضا
رواه أبو داوود في السنن (2/398- 3862)، والبيهقي في السنن (19323) من طريق بكار بن عبد العزيز عن عمته كبشة وقيل كبسة وهذا إسناد ضعيف لأن بنت أبي بكرة مجهولة الحال فلا يصح نسبة الكلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم
كما رواه أبو يعلى في مسنده (2612) من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف أيضا

لم يستدل بهذا الحديث بل ان يوم الثلاثاء من الايام الي لم يامر بتجنبها



كما روى ابن ماجة في السنن أيضا حديث النهاس بن قهم عن أن بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أراد الجامة فليتحر سبعة عشر وتسغة عشر وإحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله) وهذا إسناد ضعيف أيضا لضعف النهاس فهناك إجماع على تضعيفه من أهل العلم
هناك رواية صحيحه بارك الله فيك
من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2824
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بالاضافة هناك احاديث بنصوص أخرى تبين فضل هذه الايام (17 , 19 , 21) في الحجامة وهي منشورة في كافة كتب الحجامة و المواقع و تدرس في الدورات وهي لا تخفى علي أي شخص مطلع فما بالك بالحجامين و من هنا يجب ان ننوة انه يجب ان تبين للناس و ان لا نخفى فضل هذة الايام علي سائر الايام في الاستشفاء


كما أن المتقدمين على تضعيف هذه الآثار وليس على تصحيحها ولو راجعنا كتب العلل لسودنا صفحات كثيرة ولكنا جئنا بها نقية هنا من الناحية الشرعية
أما من الناحية الطبية فالأمر اجتهادي حسب حالة كل مريض فهناك من المرضى من يحتاج الحجامة كل عشرة أيام ومنهم من يحتاج كل اسبوعان لها وكل حسب حالته وتقرير المعالج
مثال:مريض ضغط مرتفع جدا قد يحتاج جلسة كل اسبوعان كي يشعر بانتعاش ثم ينتظم أو متلازمة بهجت قد يصاب المريض بالعمى إن لم يجري جلسات مكثفة لضبط ضغط العين ومعادلة جهاز المناعة.
الحاصل أن تقييد الناس بأيام معينة من الناحية الشرعية لا يجوز ومن الناحية الطبية خطا كبير

نعم لا أختلف معك اطلاقا شيخنا الفاضل .

هذا وجزاكم الله خيرا وأسأل أن ينفعنا جميعا بما علمنا
[/QUOTE]


أشكر لك وقتك و جهدك الملموس بارك الله فيك



 
 توقيع : ابو ابراهيم



رد مع اقتباس