موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   السحر وخطره على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and the risk (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=29)
-   -   خرز المحبة حكمه وحكم الدخول على مواقع السحرة ....... (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=8236)

أبو سفيان 13 Sep 2008 10:21 PM

خرز المحبة حكمه وحكم الدخول على مواقع السحرة .......
 
عنوان الفتوى : خرز المحبة حكمه وحكم الدخول على مواقع السحرة
تاريخ الفتوى : 15 رمضان 1428 / 27-09-2007
السؤال



أنا شخص كنت حافظا لبعض أجزاء القرآن في السابق والآن أراجع لأتذكر منه ما استطعت، وفي الفترة السابقة بحثت عن الخرز بالنت مثل خرز المحبة والتقيت مع شخص يقول إنه يعملها وتأثيرها كذا وكذا وأرسلت النقود له وظهر أنه نصاب ليس ساحرا, وقرأت في مواقع عن السحر وكيفية عمله ولا أعرف إن كانوا نصابين أم لا ولكني لم أفعله وتجاهلت أمره لأنه من عمل به مشرك وهذا يدخل إلى جهنم والعياذ بالله..

هل كانت رغبتي بالحصول على خرزة المحبة أدت بي إلى الكفر والشرك بالله، وهل قراءتي لمواقع السحر بدافع الفضول وقضاء وقت الفراغ بشيء غريب، فأنا أخاف أني أشركت بالله مع العلم أني أصلي وأقرأ القرآن وأذكر الله، أنا منهار نفسيا وخائف أني أشركت بالله. أجيبوني جزاكم الله خيرا.

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فهنيئا لك بالاشتغال بالقرآن وإقام الصلاة، واعلم أنه إن كان المقصود بالخرز ما يعمل ليجعل من عمل له محبوبا عند الناس فإن هذا يعتبر من نوع سحر العطف، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه: إن الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه أحمد.

وقد فسر ابن مسعود التولة بأنها شيء تضعه النساء يتحببن به إلى أزواجهن. وقد ذكر ابن حجر أنه ضرب من السحر.

وبما أنك لم تعمل هذا الشيء وتركته خوفا من الوقوع في الشرك فنرجو ألا يكون حصل منك ما يؤدي للكفر والشرك.

وأما الدخول على مواقع السحرة فهو محرم شرعا لأن الإتيان إلى الساحر وتصديقه من الأمور المحرمة ويحرم كذلك إتيانهم ولو لم يسألهم ولم يصدقهم إلا للإنكار عليهم، وتصفح مواقع السحرة يحصل به الاطلاع على كلامهم وخرافاتهم التي تتعارض مع العقيدة الإسلامية، فعليك بالتوبة الصادقة من الدخول لتلك المواقع وأكثر من العمل الصالح والأسباب المفضية لمحبة الله لك، فإذا أحبك حببك إلى خلقه وأعطاك سؤالك، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها: 77622، 49937، 47331، 65566، 98909، 80983، 34147، 66802، 65741.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

أبو خالد 14 Sep 2008 12:10 AM

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير


الساعة الآن 02:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي