موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   *(العابد و المجنون.)* (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=7727)

نبراس الكلمة 11 Aug 2008 02:29 AM

*(العابد و المجنون.)*
 
هناك كلام كثير وخاصة لبعض فرق الصوفية والمغالين منهم يحاولون من خلال سرد القصص بيان العبادة درجات وانواع وأرفعها هي ما كانت لا طمعا في الجنة ولا خوفا من الله او النار بل عشقا ومحبة لله ..وهم بذلك يخالفون قول الله تعالى حاكيا عن نبيه زكريا عليه السلام : ((ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. والقرأن الكريم يكثر من وصف المؤمنين بأنهم يحملون صفاتا مثل :ا لخوف من الله والرجاء فيه .. من مثل ( يخافون ربهم ) ويخافون يوم .. إن الذين يخافون.. ويخافون سوء الحساب .. الى غير ذلك يخالف ما ذهبت اليه بعض فرق الصوفية تيها في الضلال والإنحراف بأنهم يعبدون الله عشقا وهياما لا خوفا ولا طمعا ... واشير بهذا الخصوص ان الكثير مما ورد عن رابعة العدوية إنما هو مكذوب لم يثبت عنها منه شيئ بالدليل القطعي..

أبو خالد 11 Aug 2008 11:00 PM

بارك الله فيكي اختي الفاضله

وجزاكي الله خير

نبراس الكلمة 12 Aug 2008 09:13 AM

أحسن الله إليك على المرور المبارك ...أستاذ (أبو خالد).

فارس-300 26 Aug 2008 05:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم هذه عضه لمن لا يتعض الحمد لله

نبراس الكلمة 26 Aug 2008 11:48 PM

بارك الله مروركم.

مكاوية 27 Aug 2008 01:26 PM

أختي الغالية سيادة المستشارة

ما ذكرتي في هذا الحوار هو من كلام الصوفيين

اطلعي على هذه الفتوى..

السؤال:

قالت رابعة العدوية فيما معناه: (يا رب إذا كنت أسلمت طمعاً في جنتك فاحرمني منها، وإذا كنت أسلمت خوفاً من نارك فأدخلني فيها، وإذا أسلمت طمعاً في رؤية وجهك الكريم فلا تحرمني منه)، أريد دليلاً من الكتاب على صحة قولها هذا.

الجواب:

الحمد لله.

رابعة العدوية عابدة مشهورة، وهي من أعلام الصوفية المتقدمين الذين لديهم اجتهاد في العبادة، مع جهل بحقيقة ما توجبه الشريعة في باب السلوك والسير إلى الله من أحوال القلوب وأعمال الجوارح،

وقد أفضى بهم الجهل إلى الغلو والتنطع في العبادة مما انحرفوا به عن الصراط المستقيم، ومن ذلك غلوهم في المحبة، حتى زعموا أنهم لا يعبدون الله خوفاً ولا رجاءً، وإنما يعبدونه بالمحبة، وهذا مخالف لطريق الأنبياء والرسل – عليهم الصلاة والسلام- الذين يدعونه سبحانه وتعالى رغباً ورهباً مع حبهم له سبحانه، وابتغائهم إليه الوسيلة، وتقربهم إليه بمحابه ومسارعتهم في ذلك،


كما قال تعالى: "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"[الأنبياء: من الآية90]، وقال تعالى: "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً"[الإسراء:57].

وهذه المقولة المنسوبة لرابعة مقالة منكرة تتضمن الزهد في الجنة والاستخفاف بعذاب النار، وأما رؤية الله فإنها أعلى نعيم الجنة، فمن دخل الجنة فاز بالنظر إلى وجه الله الكريم، وسماع كلامه، قال تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"[يونس: من الآية26]، فالحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله، ويروى معنى هذه المقولة عن رابعة أو غيرها بلفظ: إني لا أعبده خوفاً من ناره، ولا طمعاً في جنته، بل أعبده حباً له.

ولهذا قال بعض أهل العلم: من عبدَ الله بالخوف وحده فهو حروري، -أي: من الخوارج-، ومن عبده بالرجاء فهو مُرجئ، ومن عبده بالحب فهو زنديق، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد، وأسماء الله وصفاته تقتضي محبته وخوفه ورجاءه، فالله –تعالى- ذو الجمال، والجلال والإكرام، وغافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، وكل اسم من أسمائه الحسنى، وصفة من صفاته، تقتضي عبودية خاصة، فمن كان بأسمائه وصفاته أعلم كان له أعبد، وعلى صراطه أقوم.والله أعلم.

الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك



السؤال:

ما صحة هذا الدعاء: وهل يجوز الدعاء به؟؟

و من الأدعية الصوفية الإسلامية :
"اللهم ان كنت أعبدك خوفا من نارك فأدخلنى فيها، وان كنت أعبدك حبا فى جنتك فاحرمنى منها، فإننى أعبدك لأنك أحق أن تُعبد"



الجواب:

الحمد لله وحده وبعد:

الدعاء في بهذا النص من الجهل العظيم ولا يجوز بل هو منكر من القول وزورا ،
لان المسلم مع تعظيمه لربه وحبه له إلا أنه مأمور أن يخاف من النار ويرجو الجنة ،


والله أعلم .

الشيخ فيصل الفوزان

نبراس الكلمة 28 Aug 2008 04:38 AM

وصل تنبيهك ... أسأل الله أن يبارك لك في علمك وعملك..


الساعة الآن 11:43 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي