عندما نُزعت البركة من أوقاتنا.
عندما نُزعت البركة من أوقاتنا أهي غفله عن طاعة الله !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما نُزعت البركة من أوقاتنا أصبحت الساعات تمر علينا وكأنها ثواني أصبحت الأيام تمر وكأنها دقائق لم يمضي عليها الكثير أصبحت الشهور والأعوام كأنها لحظات قريبة من ذاكرتنا نتذكرها بكل تفاصيلها الصغيرة منها والكبيرة ... أصبحنا لا نستطيع ختم القرآن في الشهر مره إلا من رحم الله منا ... أصبحنا لا نستطيع ختم القرآن في رمضان أكثر مرتين أو ثلاث لمن وفقه الله وأعانه على الجلوس له ،، ويا ليتنا ختمناه مره في العمر بتدبر و تمعن وتفهم لآيات الله .. أصبحنا لا نجد وقتاً لزيارة قريب أو مريض وأصبحت أوقاتنا فارغة عند لعب أو لهو ... أصبحنا لا نجد وقتاً للجلوس لموعظة قصيرة بعد أداء فرض الصلاة .. أصبحنا لا نجد وقتاً لإدارك تكبيرة الإحرام في الصلاة .. أصبحنا لا نجد وقتاً لطاعة الله عز وجل ولكن أوقاتنا كلها فداء للعب واللهو ... أصبحنا في حالة تدمع لها العين و ينقبض لها الصدر والله المستعان .. البعض يتعلل بتقارب الزمان وأنا بركتنا نزعت بسببه و لكن !!! تقارب الزمان هذا لم نستغله بما يعم علينا بالفائدة في الآخرة قبل الدنيا .. ولذلك لأن الدنيا أصبحت أكبر همنا ... تقارب الزمان هذا لم نره عند متابعة مباراة أو فترة لهو أو مرح ... تقارب الزمان هذا إذا ليس السبب فما السبب إذاً ؟؟!! أهي قسوة قلوب أم ماذا .. أهي غفله عن طاعة الله !! أم هي شياطين الجن والإنس أجتمعت علينا لنغفل عن أمتنا المتردي حالها ولنغفل عن حياتنا وأنفسنا ونضيع أوقاتنا بعذر تقارب الزمان !! بالفعل إن البركة نزعت من أوقاتنا ولكن ليس بتقارب الزمان و ليس بكثرة المشاغل ولكن بقسوة القلوب والسعي وراء ملذات الدنيا الفانية .. السعي وراء المال و وراء الملذات الحلال منها قبل الحرام ... والله المستعان .. «®°·.¸.•منقــــــول°°·.¸¸.•°° |
بارك الله بك . هي قسوة قلوب وهي غفلة عن الله سبحانه وتعالى :
ولو كنا متبعين للشرع لصدق قول الله علينا : فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى . |
بارك الله مرورك (باحث الرقية).
أعاننا و إياكم و المسلمين أجمعين على طاعته كما يحب و يرضى. |
بارك الله فيكي اختي الفاضله
وجزاكي الله خير |
بارك الله مرورك أ.أبو خالد.
|
| الساعة الآن 06:52 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي