موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - الخوف الزائد من المس وسحر والعين ينقلب إلي مرض نفسي !!!

الخوف الزائد من المس وسحر والعين ينقلب إلي مرض نفسي !!!

الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ...

هناك من الحالات مصابه بسحر أو بمس أو بعين حقاً ولكن قد تنتقل الحاله إلي مرض نفسي وهذا بسبب الخوف الزئد .

فأنصح المصاب :

أن يأخذ علاجه المطلوب بالرقيه سوي كانت من العين أو من المس أو من السحر في وقتها ولا يشغل عقله بالأمراض اي بمعني أصح ( يعيش حياة ) ووقت العلاج يأخذ العلاج وهذا يفيد في شفاء المريض بسرعه لأن النفس لو أشتغلت بالمرض وبالذي تشعر به سينقلب إلي مرض نفسي .

وأنفع العلاج : هو أن يأخذ العلاج في وقته ولا يلتفت كثيراً إلي الأمراض حتي لا ينتقل إلي مرض نفسي .

قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله :

(لكن لا ينبغي للمسلم أن تساوره الشكوك والأوهام والظنون والخوف الزائد من العين فيصاب بأمراض نفسية وغيرها، وليحسن الظن بالله -عز وجل-، وليعلم أن ما أصابه لم يكن إلا بقدر الله -تبارك وتعالى-، فليلجأ إلى الله -عز وجل-؛ لأنه وحده -سبحانه- القادر على كشف الضر ورفع
البلاء )

http://www.khudheir.com/ref/728.

كتبه :

أبو هريرة منير الراقي

جزى الله الشيخ الخضير وجزى ابا هر خيرا

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير

بارك الله بك . نستأذن شيخنا ابا هريرة وأظنه يأذن لنا بملاحظة هامة في هذا السياق ..
الملاحظة .
كل انسان معرض للإصابة بالحالات النفسية والاوهام والوسواس، والشك ،سواء السليم او المصاب بالإصابات الروحية .
لكن الإنسان السليم اذا تداعت عليه االوساوس والأوهام واستجاب لها فإن ذلك يؤثر على بعض الغدد والتي تقوم بدور شبيه بدور المس او الإصابة الروحية ... وهنا يتدخل القرين بهذه الحالة والشياطين بشكل عام من اجل تثبيت هذه الحالة على اعتبار انها حالة مس ....وربما يتزايد دور القرين ويعظم دوره ويقوم بأعمال المس وأعراضه .
أما المصاب بالعين او الحسد او المس او السحر فإن الأوهام والشكوك والوساوس تعظم خطر الإصابة وتزيدها وتسهل عمل خادم السحر او الجني القابع في الجسد او المقترن به اقترانا داخليا أو خارجيا .
لذا التخلي عن الوساوس والأوهام والشكوك عنصر هام جدا من عناصر البرنامج العلاجي الذي ينبغي اتباعه من قبل المصاب .
هذا ما كان مني فإن كنت صائبا فمن الله وإلا من نفسي والشيطان . واستغفر الله.