حكم التعوذ بعد التثاؤب
 

حكم التعوذ بعد التثاؤب

--------------------------------------------------------------------------------

السؤال :

نرى بعض الناس إذا تثاءب يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، استدلالاً بقول الله تعالى : (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) [الأعراف /200] فما حكم ذلك ؟

الجواب:

هذا قياس في مقابلة النص ؛ فالنص هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا عند التثاءب بالكظم ولم يقل : فاستعيذوا بالله ، وعدم ذكرها مع الحاجة إلى ذكرها يدل أنها غير مشروعة .

ومعن قوله : (وإمَّا ينزغنك من الشيطان نزغ ) :
أي أمر بمعصية أو نهى عن طاعة (فاستعيذ بالله ) ، وكذلك أيضاً يحرص الشيطان على أن يحزن الذين آمنوا ، فإذا أحسست بذلك فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . أ.هـ

قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
في كتابه : (فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام) 2/1522

بالنسبه لي من اشد الناس حرصا على الاستعاذه عند التثأؤب ولا اكظم الموضوع الا في الصلاة اما عدا ذلك فاني استعيذ وارى دائما عند الرقيه التثاؤب دلاله جيده لوجود الجان من عدمه والله اعلم
اشكرك اختي الغاليه مكاويه على هذا الطرح المميز

جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بك ..

بارك الله فيكي اختي الفاضله

وجزاكي الله خير