وسحره في بئر أبي فلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
وسحره في بئر أبي فلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!! 19765 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر قال حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة سنة فبينا هو نائم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال أحدهما لصاحبه سحر محمد فقال الآخر أجل وسحره في بئر أبي فلان فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك السحر فأخرج من تلك البئر قال عبد الرزاق قال معمر في الرجل يجمع لا السحر يغتسل به إذا قرأ عليه القرآن فلا بأس به . الجامع ج 11 ص 14 الجامع ، اسم المؤلف: معمر بن راشد الأزدي الوفاة: 151 ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1403 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : حبيب الأعظمي (منشور كملحق بكتاب المصنف للصنعاني ج10) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
|
[size="4"]بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
سحر الرسول صلى الله عليه وسلم ثابت في الصحيحين ،وهو سحر اختص بعلاقته مع أزواجه فقط،ولم يكن له تأثير على عقله أو شيء مما يختص بالرسالة ،والأنبياء ليسوا معصومين من الابتلاء . يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : سحر الرسول صلىالله عليه وسلم ثبت في الحديث الصحيح أنه وقع في المدينة ، وعندما استقر الوحي واستقرت الرسالة ، وقامت دلائل النبوة وصدق الرسالة ، ونصر الله نبيه على المشركين وأذلهم ، تعرض له شخص من اليهود يدعى : لبيد بن الأعصم ، فعمل له سحرا في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر النخل ، فصار يخيل إليه أنه فعل بعض الشيء مع أهله ولم يفعله ، لكن لم يزل بحمد الله تعالى عقله وشعوره وتمييزه معه فيم يحدث به الناس ، ويكلم الناس بالحق الذي أوحاه الله إليه ، لكنه أحس بشيء أثر عليه بعض الأثر مع نسائه ، كما قالت عائشة رضي الله عنها : إنه كان يخيل إليه أنه فعل بعض الشيء في البيت مع أهله وهو لم يفعله فجاءه الوحي من ربه عز وجل بواسطة جبرائيل عليه السلام فأخبره بما وقع فبعث من استخرج ذلك الشيء من بئر لأحد الأنصار فأتلفه وزال عنه بحمد الله تعالى ذلك الأثر وأنزل عليه سبحانه سورتي المعوذتين فقرأهما وزال عنه كل بلاء وقال عليه الصلاة والسلام ما تعوذ المتعوذون بمثلهما ولم يترتب على ذلك شيء مما يضر الناس أو يخل بالرسالة أو بالوحي ، والله جل وعلا عصمه من الناس مما يمنع وصول الرسالة وتبليغها . أما ما يصيب الرسل من أنواع البلاء فإنه لم يعصم منه عليه الصلاة والسلام ، بل أصابه شيء من ذلك ، فقد جرح يوم أحد ، وكسرت البيضة على رأسه ، ودخلت في وجنتيه بعض حلقات المغفر ، وسقط في بعض الحفر التي كانت هناك ، وقد ضيقوا عليه في مكة تضييقا شديدا ، فقد أصابه شيء مما أصاب من قبله من الرسل ، ومما كتبه الله عليه ، ورفع الله به درجاته ، وأعلى به مقامه ، وضاعف به حسناته ، ولكن الله عصمه منهم فلم يستطيعوا قتله ولا منعه من تبليغ الرسالة ، ولم يحولوا بينه وبين ما يجب عليه من البلاغ فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة صلى الله عليه وسلم. والله أعلم |
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
| الساعة الآن 09:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي