حـوار طريف بين وثني ونصرانية !!!
قبل سنوات قدِم إلى فرنسا شخص وثني من تشاد .
كان هذا الوثني حاصل على شهادة " الدكتوراه " ، وجاء إلى فرنسا ليُكمل بعض البحوث والدراسات . أقام في فرنسا حتى يُنهي دراساته وبحوثه وفي يوم من الأيام دخل أحد المطاعم الفرنسية … حضرت " النادلة " لتُلبي له طلباته طلب عدة أصناف لم يكن بينها " لحم الخنزير " . لمحته الفرنسية وهي تضع الطعام ، تأملت في وجهه … لا يبدو مُسلماً . لما وضعت الطعام بين يديه استأذنته بسؤال ، فأذن لها ، وطلب منها أن تجلس ليُحادثها . قالت : هل أنت مسلم ؟ قال : لا . قالت : لماذا لا تأكل لحم الخنزير ؟ المسلون وحدهم هم الذين لا يأكلونه . رد عليها بسؤال : هل لحم الخنزير هو أحسن لحم ؟ قالت : طبعاً . لا قال : هل هو الطعام الوحيد ؟ ردّت هي : لا . قال : إذن هذه حُريّـة ، وأنا آكل ما شئت ! ثم قال الدكتور الوثني للفرنسية النصرانية : أنتم ليس عندكم دِين ! قالت : كيف ذلك ؟ قال : من أين جاءتكم النصرانية ؟ أليس من الشرق ؟ ألستم تعتقدون أن عيسى وُلِد في فلسطين ؟ قالت : نعم . قال : فهذا ليس دينكم ! هذا دين شرقي ! واليهودية دين شرقي ! فهذه أديان دخيلة عليكم ! ثم أردف قائلاً : أنتم لا تُحبون الفلسطينيين . أليس كذلك ؟ قالت : نعم قال : كيف تدّعون محبة السيد المسيح الذي وُلِد في فلسطين ، ولا تُحبّون أهل بلده ؟؟!!! وضعت يدها على خدّها ، ثم حكّت رأسها ، وأطرقت في حيرة من أمرها !!! عندها استغل الدكتور الوثني الموقف للدعوة لِدِينِه !! فقال : كوني مثلي ! قالت : وكيف ؟ قال : نعبد ما شئنا ! ليس لنا رب واحد ولا إله معيّن ! نعبد النار … نعبد الحشرات … نعبد الأشجار !! لا أحد يقول هذه ديانتنا ! انقلب رأس الفرنسية بعد هذا الحوار الذي لم يستغرق سوى دقائق أثناء تناول الوثني لوجبة طعام ! وفي المساء رجعت إلى بيتها وأخذت تناقش زوجها بما ناقشها به الوثني ! زوجها يُدعى " ميشل " " ميشل " صار كل مساء يتعرض لنوبة صداع إثر نقاش حادٍّ بينه وبين زوجته .. التي يُصدع رأسها نتيجة نقاش الدكتور الوثني .. الذي أصبح يتردد على المطعم ، فقلب رأس الفرنسية ! فانقلبت رأساً على عقب ! " ميشل " صار يطلب من زوجته البحث عن عمل آخر !! سلامة لِدِينها !! وإبقاءً على رأسه !! هذه القصة حدّثني بها مسلم أفريقي يُقيم في فرنسا ، وقد شهِد بعض فصول القصة . سُقت هذه القصة لطرافتها ، من باب " الإحماض " الذي كان يقول عنه ابن عباس رضي الله عنهما . فقد كان ابن عباس يقول لأصحابه إذا دامـوا في الدرس : أحمضـوا . أي ميلوا إلى الفاكهة ، وهاتوا من أشعاركم . وعليكم البحث في طيّات القصة عن فائدة . بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم . |
جــــزاك الله خير وبارك فيك دمتي تقية |
بارك الله بك أختي (مكّاويه) على هذا النقل المبارك.
وفعلا ً كما قيل (شر البلية مايضحك). أسأل الله أن يهدي هذا الدكتور الوثني للإسلام ويأتي به. |
وفيكم بارك الله ونفع بكم
|
| الساعة الآن 06:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي