موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الخروج على الإمام ي الراعي (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=6773)

جوهرة العفاف 25 May 2008 11:18 PM

الخروج على الإمام اي الراعي
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

من حقوق الراعي على رعيته عدم الخروج عليه.
فما تعريف او ما المراد بالخروج على الإمام بالضبط؟
بارك الله فيكم و زادنا الله و اياكم إيمانا

ابن الورد 26 May 2008 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة العفاف (المشاركة 33288)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

من حقوق الراعي على رعيته عدم الخروج عليه.
فما تعريف او ما المراد بالخروج على الإمام بالضبط؟
بارك الله فيكم و زادنا الله و اياكم إيمانا

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مختصر الكلام فيما ذكرت واردت معرفته :
إن السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين، أمر مجمع على وجوبه،عند أهل السنة والجماعة، معدود من جملة مباحث الاعتقاد، عند السلف الصالح ـرضوان الله عليهمـ ،قل أن يخلو كتاب من كتبهم، من تقرير ذلك، لما علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمام، ولا إمام إلا بسمع وطاعة،وقاعدة السلف في طاعة ولاة الأمر معروفة. وهي زيادة الاعتناء بها، كلما ازدادت حاجة الأمة إلى ذلك، سدا لباب الفتنة وإيصادا لطريق الخروج على الولاة الذي هو أصل فساد الدنيا والدين. يقول الله عز وجل: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ [ [النساء: 59].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـرحمه الله_ : وأولوا الأمر. هم أصحاب الأمر، وذووه، وهم الذين يأمرون الناس،وذلك يشترك فيه أهل اليد،والقدرة،وأهل العلم، والكلام، فلهذا كان أولو الأمر صنفين: العلماء والأمراء. فإذا صلحوا صلح الناس وإذا فسدوا فسد الناس.

وقد صح عن النبي r أنه قال: "من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولاحجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعه، مات ميتة جاهلية". أخرجه مسلم.

وقال r: "إنه لم يكن نبي قبلي، إلا كان حقًا عليه. أن يدل أمته على خير ما يعلمُه لهم. وينذرهم شر ما يعلمه لهم. وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها. وسيصيب آخرَها بلاء، وأمور تنكرونها. وتجئ فتن يرقق بعضها بعضا، وتجئ فتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف، وتجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة. فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر. وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر". أخرجه مسلم.
وتقبلوا أطيب دعواتنا


الساعة الآن 09:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي