مكة دار إسلام ... أرجوا التفصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن تفصيل او شرح لهذا القول بالأدلة بارك الله بكم و فيكم وهو ان مكة تبقى دار إسلام الى يوم القيامة؟ |
سالت الدكتور عبد الاخر حماد الغنيمي حول ذلك فقال مادام ان مكة تقام فيها حدود الاسلام وتؤدى بها المناسك فهي دار اسلام
واما هي باقية الى يوم القيامة فهذا من علم الغيب فقد يستولى عليها من الكفار وقد لا |
الجواب :
معنى ذلك أن مكة صارت دار إسلام من يوم الفتح ، وستبقى كذلك إلى يوم القيامة ، فلا يعود إليها الكفر ، ولا يتغلّب عليها الكُفّار ، وبالفتح انقطعت الهجرة من مكة ، وقال عليه الصلاة والسلام : لا هجرة بعد الفتح . رواه البخاري ومسلم . قال ابن حجر : وإنما كان كذلك لأن مكة بعد الفتح صارت دار إسلام ، فالذي يهاجر منها للمدينة إنما يهاجر لطلب العلم أو الجهاد ، لا للفرار بِدينه ، بخلاف ما قبل الفتح . اهـ . قال النووي : قال أصحابنا وغيرهم من العلماء : الهجرة من دار الحرب إلى دار الاسلام باقية إلى يوم القيامة ، وتَأوّلوا هذا الحديث تأويلين : أحدهما : لا هجرة بعد الفتح من مكة ؛ لأنها صارت دار إسلام ، فلا تُتَصَوّر منها الهجرة . والثاني : - وهو الأصح - أن معناه أن الهجرة الفاضلة المهمّة المطلوبة التي يمتاز بها أهلها امتيازا ظاهرا انقطعت بفتح مكة ، ومَضَت لأهلها الذين هاجروا قبل فتح مكة ؛ لأن الإسلام قوي وعَزّ بعد فتح مكة عِزّا ظاهرا بخلاف ما قبله . والله تعالى أعلم . فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم |
| الساعة الآن 03:23 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي