القصيدة للشاعر د/ أحمد عثمان التويجري . القصيدة التي ابكت الشيخ ابن باز رحمه اللهPoem
القصيدة للشاعر د/ أحمد عثمان التويجري ..
ألقاهــا د. أحمد التويجري على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز _ رحمه الله فـكـانت الدمــوع تنهمـر من ذلك الإمام وأبكى من بجانبه وهي من أقوى ما كتب من الأبيات الشعرية المعبرة عن المأساة التي تعيشها أمتنا الاسلامية . يا أمة الحـق دم المصلين في المحراب ينهمر *** و المستغيثون لا رجع و لا أثر و القدس في قيدها حسناء قد سُلبت *** عيونها في عذاب الصمت تنتظر تُسائل الليل و الأفلاك ما فعلت *** جحافل الحق لما جاءها الخبر هل جُهزت في حياض النيل ألويةٌ *** هل في الحجاز و نجد جلجل الغير هل قام بليون مهدي لنصرتها *** هل صامت الناس .. هل أودى بها الضجر هل أجهشت في بيوت الله عاكفة *** كل القبائل و الأحياء و الأسر تُسائل القدس هذا الليل حائرةٌ *** و نحن بالقولة النكراء نعتذر ياليت شعري أضاعت كل عزتنا *** حتى استباح حمانا جهرة قذر أين المنادون بالتحرير و يحهموا *** أين الصمود و أين السهل و الوعر أين المرابون في أسواق أمتنا *** في كل صقع لهم للخزي مؤتمر سيوفهم في سبيل الحق مغمدة *** و في سبيل الخنا يا ويحهم حمر سلوا الملايين من أبناء امتنا *** كم ذُبحوا و بأيدي خائنٍ نُحروا سلوا حماة سلوا لبنان ما برحت *** دماؤنا في ثراها بعد تستعر يا أمة الحق إن الجرح متسع *** فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبر قوميةٌ كم نبحنا في مقاطعها *** حتى أنتنت فاشتكت من قبحها مضر شعبية كم نعقنا باسمها زمناً *** بها اقتتلنا فما نبقي و ما نذر غربية كم سُقينا من مشاربها *** سمّاً زعافاً به الطغيان يختمر شرقيةٌ كم جرعنا من مصائبها *** و جه قبيح للاستعمار مستتر يا أمة الحق ماذا بعدُ قد نفدت *** كل الدعاوي و كلت دونها الفِكرُ ماذا سوى عودة لله صادقةٌ *** عسى تُبدل هذا الحال و الصور عسى يعود لنا ماضٍ به ازدهرت *** كل الدُنا واهتدى من نوره البشر على أساس الهدى كانت مدائننا *** و في سبيل العلا لم يُثننا سفر لم نفتخر أبداً بالطين أبنية *** كلا و لكننا بالعدل نفتخر إذا تطاول بالأهرام منهزم *** فنحن أهرامنا سلمان أو عمر اهرامنا شادها طه دعائمها *** وحي من الله لا طين و لا حجر أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة *** هي السماحة وهي المجد والظفر أهرامنا في ربى التوحيد راسخة *** غيث النبوة يسقيها فتزدهر يا أمة الحق ماذا بعدُ هل قُتلت *** فينا المروءات واستشرى بنا الخور أما لنا بعد هذا الذل معتصمٌ *** يجيب صرخة مظلوم و ينتصر أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا *** فقد تكالب في استعبادنا الغجر يا أمة الحق إنا رغم محنتنا *** إيماننا ثابت بالله نصطبر فقد يلين زمانٌ بعد قسوته *** و قد تعود إلى أوراقها الشجرُ منقول |
|
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
| الساعة الآن 08:23 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي