ما خلا جسد من حسد
ما خلا جسد من حسد، وقلما خلت العلاقة بين الأقران والمتنافسين في أي مجال من نوع حقد خفي، وحسد، وكراهية لتميز الآخرين، أو اختصاصهم بفضل ما. ولا يسلم من الحسد كله - ظاهره وباطنه - إلا الأقلون من أصحاب النفوس الصافية والقلوب الطيبة، الذين لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويحملون الخير للناس أجمعين، وأما سائر الناس - من أمثالنا - فنفوسهم ضعيفة، وقلوبهم متقلبة، ويندر أن يخلو أحدهم من نوع حسد أو غل ظاهر أو خفي. ونصيحتي - لنفسي ولك - أن تجاهد نفسك ما وسعك الجهد، فإن قلعت جذور الحسد كافة فالحمد لله على إنعامه وتوفيقه، وإن بقيت منه بقايا قليلة أو كثيرة، فاجعله كامنا في النفس، واحذر ثم احذر:- - أن يظهر في صورة كلام تنتقص به المحسود، أو تلمزه، أو تغتابه، أو تنسب له ما ليس فيه. - أو أن تجتهد في نفي ما لديه من خير وإحسان أو تميز. - أو أن توصل إليه أذى حسي أو معنوي. والله المستعان. طريق الاسلام الكاتب / أحمد قوشتي عبد الرحيم |
رد: ما خلا جسد من حسد
جزاك الله خير ..
|
رد: ما خلا جسد من حسد
سلمتّ.
يعطيك العافيه وَ جزاك الله خير. وَجعله في ميِزان حسناتك. |
رد: ما خلا جسد من حسد
شاكر مروركم جزاكم الله خير
|
| الساعة الآن 06:26 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي