موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل ممكن أن تفسر لي هذه الرؤى
1
.. حلمت اني في غرفتي وكنت أقف أمام المرآه و بجانبي جلابية خضراء جميلة وانا مستغربة وأقول في نفسي تشبه الجلابية التي اهديتها لصديقتي ولكنها أجمل منها وانا فرحت فيها وأحببت أن تراني صديقتي وأنا البسها ..
وبدأت في تبديل ملابسي واحسست بأحد يراقبني ثم امسكته بيدي وكان جني وبدأت اقرأ السور عليه وهو يتحرك وصار ابيض وصغير جدا يشبه كورة مستديره وضغطه مابين الإبهام والسبابة وهو يحاول الفرار مني
وقرأت عليه سورة الإخلاص وكنت انفث وكان ينتفض وصغير جدا جدا .. وقلت لن أتركه لابد أن ننتهي من هذا الأمر ولم أكون اقصد قتله قصدت أن يكف الأذى عني
وكنت اسمع أصوات تقول أنني صرت قوية عن السابق
انتهى الحلم

وبعدها بيومين تقريبا ........
2
حلمت أن في دولابي القسم العلوي طفل ولد رضيع داخل كيس هدايا و كنت أتكلم مع أمي كيف أن هذا الطفل في دولابي وممكن أن يختنق!
واستطعت أن أصل إلى الجزء العلوي من الدولاب بدون سلم ! وساعدتني أمي
حملت الطفل على يدي وكان لا يتحرك ودخلت غرفة امي كانت ماشاء الله مشعه وفيها نور ابيض ومرتبه
وتغيرت ملابس الطفل صارت بيضاء ومعه مفرش ابيض مطرز وجميل وكان لا يتحرك ابدا رغم محاولاتي
وكان مثل الدمية وأخذت لحاف وردي واخذت اطويه حتى صار على شكل مربع واكتشفت انه كان بيدي لحاف آخر مع بعض ..وضعت اللحاف على سرير أمي ووضعت فوقه الطفل مع المفرش المطرز الأبيض الخاص بالطفل وتركته..
(وفي نفسي اقول حتى لو رجع للحياة يكون تحته هذا اللحاف أو أنني قلت لأمي أن هذا اللحاف وبهذا الشكل المربع قد يساعده على الحياة ... لا أذكر تماما هذه الجزئية من الرؤيا !!)
3
وبعدها حلمت ...
اني ادعوا الله وأقول لصديقتي تقول آمين وكنت مبسوطة ثم وجدت نفسي في مدرستي القديمة وكان شعري مبلول وكانت معي فتاة بيضاء جدا ويبدو أنها لا تبصر المهم هذه الفتاة أخرجت من فناء المدرسه الخلفي سمك مجفف قديم واعطتني السمك وكانت سمكتين وكان نوعها سيجان مسكتها بطرف يدي ثم خرجت من المدرسه ووجدت نفسي في مكان مع أمي وأختي وأخي ..ورميت السمك في الزبالة أكرمكم الله وكنت اقول في نفسي .. (يارب سامحني ولكنها قديمة ولا تصلح للأكل)..(لأني في الحقيقة لا أحب رمي الأكل الزائد )
وكنت انتظر دوري لدخول الحمام أكرمكم الله بعد أخي حتى استحم والغريب أن أمي كانت مع وأخي وكان وكأنه أصغر وبعد أن انتهى من الاستحمام أخذت أمي تجفف عنه الماء بالمنشفه
وبعد أن خرجوا من الحمام كانت أمي تتحدث عني وأنا أفكر ومحتارة هل أدخل قبل أختي لأني قلت لها أدخلي وانا انتظر ولم تدخل ..
.

جزاكم الله خير الجزاء