موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   فقه العبادات والمعاملات (من يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفقِّهْهُ في الدِّينِ ). (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=186)
-   -   حُكْمُ قِرَاءَةِ الكَفِّ وَالفِنْجَانِ ؟؟؟ (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=38810)

فراشة الربيع 25 Nov 2016 08:08 AM

حُكْمُ قِرَاءَةِ الكَفِّ وَالفِنْجَانِ ؟؟؟
 

حُكْمُ قِرَاءَةِ الكَفِّ وَالفِنْجَانِ ؟؟

لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
عَـبْدُ العَزِيــز بـنُ بَــاز -رَحِـمَهُ الله-

***

السُّـــ↶ــؤَال ُ:


السؤال عما يسمى بقراءة الكف،
سواء كان ذلك جداً أو هزلاً؟


الجَــ↶ـــوَابُ :

《 هذه باطلة، ومن الكهانة ولا يجوز، الكف والفنجان وأشباه ذلك، وضرب الحصى والودع كل هذا ضلال ومن دعوى علم الغيب فإذا زعم أنه يعلم الغيب بهذه الأمور صار كافراً كفراً أكبر نعوذ بالله؛

لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يعلم بضرب الحصى ولا بضرب الكف ولا الفنجان ولا بغير ذلك مما يتعاطاه المشعوذون فعلم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى،


فمن زعم أنه بضرب الكف أو ضرب الحصى أو حساب بالأصابع أو بأي شيء من الأشياء بدعوى علم الغيب كل هذا من الكفر بالله عز وجل،

والله يقول سبحانه: ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) ،

ويقول جل وعلا في كتابه العظيم لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب

فمن ادعى بعمل الكف أو عمل الحصى أو الودع أو غيرها هذا من الحسابات فكله باطل وكله كفر وضلال نسأل الله العافية . 》




أبو خالد 28 Nov 2016 01:01 PM

رد: حُكْمُ قِرَاءَةِ الكَفِّ وَالفِنْجَانِ ؟؟؟
 
جزاكِ الله خير

فراشة الربيع 01 Dec 2016 09:01 AM

رد: حُكْمُ قِرَاءَةِ الكَفِّ وَالفِنْجَانِ ؟؟؟
 


جزانا وإياكم ..

شكراً لمروركم وردكم الطيب ..


أبو موهبة 04 Dec 2016 02:27 PM

رد: حُكْمُ قِرَاءَةِ الكَفِّ وَالفِنْجَانِ ؟؟؟
 
احســــــــــــــــــنت النـــــــــــــــــــشر ..
وهذه من الطامات الكبرى والتي انتشرت في مجتمعاتنا ..
انظري الي قوله تعالى في سوره الاعراف ايه 188
قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)
القول في تأويل قوله : قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل، يا محمد، لسائليك عن الساعة: أَيَّانَ مُرْسَاهَا =(لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًّا)، يقول: لا أقدر على اجتلاب نفع إلى نفسي, ولا دفع ضر يحلّ بها عنها إلا ما شاء الله أن أملكه من ذلك، بأن يقوّيني عليه ويعينني =(ولو كنت أعلم الغيب)، يقول: لو كنت أعلم ما هو كائن مما لم يكن بعد =(لاستكثرت من الخير)، يقول: لأعددت الكثير من الخير.
* * *
ثم اختلف أهل التأويل في معنى " الخير " الذي عناه الله بقوله: (لاستكثرت من الخير). فقال بعضهم: معنى ذلك: لاستكثرت من العمل الصالح.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: قال ابن جريج: قوله: (قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًّا) قال: الهدى والضلالة =(لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير) قال: " أعلم الغيب "، متى أموت = لاستكثرت من العمل الصالح.
- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبى نجيح, عن مجاهد, مثله.
- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد, في قوله: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)، : قال: لاجتنبت ما يكون من الشرّ واتَّقيته.
* * *
وقال آخرون: معنى ذلك: " ولو كنت أعلم الغيب " لأعددت للسَّنة المجدبة من المخصبة, ولعرفت الغلاء من الرُّخْص, واستعددت له في الرُّخْص.
* * *
وقوله: (وما مسني السوء)، يقول: وما مسني الضر(إن أنا إلا نذير وبشير)، يقول: ما أنا إلا رسولٌ لله أرسلني إليكم, أنذر عقابه مَن عصاه منكم وخالف أمره, وأبشّرَ بثوابه وكرامته من آمن به وأطاعه منكم.
* * *
وقوله: (لقوم يؤمنون)، يقول: يصدقون بأني لله رسول, ويقرون بحقية ما جئتهم به من عنده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
من تفسير الطبري ..

اذا كان هذا قول النبي صل الله عليه وسلم ... فما بال المتأخرين والذين ينتسبون للاسلام ..
اللهم ردنا اليك ردا جميلا واكفنا شرهم بما شئت وكيفما شئت ..

فراشة الربيع 07 Dec 2016 03:26 PM

رد: حُكْمُ قِرَاءَةِ الكَفِّ وَالفِنْجَانِ ؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو موهبة (المشاركة 167622)
احســــــــــــــــــنت النـــــــــــــــــــشر ..
وهذه من الطامات الكبرى والتي انتشرت في مجتمعاتنا ..
انظري الي قوله تعالى في سوره الاعراف ايه 188
قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)
القول في تأويل قوله : قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل، يا محمد، لسائليك عن الساعة: أَيَّانَ مُرْسَاهَا =(لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًّا)، يقول: لا أقدر على اجتلاب نفع إلى نفسي, ولا دفع ضر يحلّ بها عنها إلا ما شاء الله أن أملكه من ذلك، بأن يقوّيني عليه ويعينني =(ولو كنت أعلم الغيب)، يقول: لو كنت أعلم ما هو كائن مما لم يكن بعد =(لاستكثرت من الخير)، يقول: لأعددت الكثير من الخير.
* * *
ثم اختلف أهل التأويل في معنى " الخير " الذي عناه الله بقوله: (لاستكثرت من الخير). فقال بعضهم: معنى ذلك: لاستكثرت من العمل الصالح.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: قال ابن جريج: قوله: (قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًّا) قال: الهدى والضلالة =(لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير) قال: " أعلم الغيب "، متى أموت = لاستكثرت من العمل الصالح.
- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبى نجيح, عن مجاهد, مثله.
- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد, في قوله: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)، : قال: لاجتنبت ما يكون من الشرّ واتَّقيته.
* * *
وقال آخرون: معنى ذلك: " ولو كنت أعلم الغيب " لأعددت للسَّنة المجدبة من المخصبة, ولعرفت الغلاء من الرُّخْص, واستعددت له في الرُّخْص.
* * *
وقوله: (وما مسني السوء)، يقول: وما مسني الضر(إن أنا إلا نذير وبشير)، يقول: ما أنا إلا رسولٌ لله أرسلني إليكم, أنذر عقابه مَن عصاه منكم وخالف أمره, وأبشّرَ بثوابه وكرامته من آمن به وأطاعه منكم.
* * *
وقوله: (لقوم يؤمنون)، يقول: يصدقون بأني لله رسول, ويقرون بحقية ما جئتهم به من عنده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
من تفسير الطبري ..

اذا كان هذا قول النبي صل الله عليه وسلم ... فما بال المتأخرين والذين ينتسبون للاسلام ..
اللهم ردنا اليك ردا جميلا واكفنا شرهم بما شئت وكيفما شئت ..


نعم من الطامات الكبرى والله المستعان ..

والمحزن انهم يعرضون عليك قراءة الكف والفنجان والودع علناً وأمام الجميع ولا يوجد من يردعهم أو يوقفهم عند حدهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

جزاكم الله كل خير والدنا وشيخنا للتوضيح والإفاده ، شكراً لمروركم وردكم الطيب ..



الساعة الآن 05:50 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي