لاتكون الشدة على المؤمن دومًا من البلاء !
لاتكون الشدة على المؤمن دومًا من البلاء وإنما قد تكون نعمة تصفي قلبه لخالقه فيوحده التوحيد الخالص !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم من الشدة والضر ما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين ، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه ، فتتعلق قلوبهم به لا بغيره ، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه ، والبراءة من الشرك ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف ، أو الجدب أو الضر ، وما يحصل لأهل التوحيد المخلصين لله الدين فأعظم من أن يعبر عنه مقال ، ولكل مؤمن من ذلك نصيب بقدر إيمانه " . مجموع الفتاوى (10/333). |
رد: لاتكون الشدة على المؤمن دومًا من البلاء !
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
رد: لاتكون الشدة على المؤمن دومًا من البلاء !
|
| الساعة الآن 05:26 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي