الحديد وأجسامنا
الحـــــد يـــد وأجســـــامنــــــا
إن المادة الخضراء في النباتات وتدعى ( كلوروفيل) هي مركب من البروتين يحتوي على معدن الماغنسيوم ، وفي الحيوانات مركب بروتيني ، ولكنه مرتبط بمعدن اخر هو معدن الحديد .. والحديد الذي في أجسامنا كاف لصنع بضع مسامير صغيرة تزن 4.5 جرام ، وثلاثة ارباع هذه الكمية الصغيرة هي في مادة ( الهيموجلوبين ) الموجودة في الدم والتي تحمل الاوكسجين من الرئة إلى الأنسجة وثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئة الذي يخرج بواسطة عملية الزفير ، إن الرجل الذي يزن 70 كيلو جراما يحتوي جسمه على حوالى 5 ليترات دم وكل نقطة من هذا الدم تحتوي على حوالي 250 مليون خلية دم حمراء وتعتبر هذه الخلايا الرسل الحقيقية الذي يستخدمها الهيموجلبين ، ولكل واحدة منها قسطها الصغير من الحديد .. وإذا نقصت كمية الحديد في الطعام الذي نتناوله يعجز الجسم عن بناء الهيموجلوبين الكافي لخلايا الدم الحمراء .. فنقول إن الانسان هكذا مصاب بفقر الدم ، واذا زاد عن حده شعر الانسان بهبوط شديد مع الوهن والضعف والدوخة وعدم التركيز والاعياء والاغماء .. ومشكلة فقر الدم الناتجة عن نقص الحديد كثيرا ما تتعقد بسبب أن المصاب لا يتناول فققط الكمية المطلوبة من الحديد عن طريق الاطعمة ، بل هو يخسر من دمه في الوقت نفســـــــه ويستنزف بذلك الحديد المخزون فيه .. ومن اسباب خسران الدم الشائعة بين النساء شدة الدورة الشهرية ( الحيض ) وايضا نزف البواسير ونزف قرحة المعدة ، وهنالك طفيليات أخرى عديدة تفعل الفعل نفسه في خســـران الدم مثل الملاريا والبلهارسيا ودودة البطن والسرطان .... وحتى الشخص التام الصحة يفقد بعض الحديد كل يوم عن طريق مبرزات الجسم- حوالى واحد ونصف مليجرام للرجل واثنين ونصف مليجرام للمرأة ، ومن الضروري أن نعوض عما نخسره من الحديد إما عنن طريق دواء يصفه لنا الطبيب أو عن طريق الأطعمة .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول من مدونة . د. شعبان احمد - ــــــــــــــــــــــــ |
Re: الحديد وأجسامنا
جميل ، بارك الله لك
|
رد: Re: الحديد وأجسامنا
اقتباس:
مشكور على المرور .. وجملك الله بكل خير .. |
رد: الحديد وأجسامنا
جزاك الله خير شيخنا الفاضل
|
رد: الحديد وأجسامنا
جزاك الله خير ~
|
| الساعة الآن 10:40 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي