السجع المباح والمذموم
السجع المباح والمذموم
السجع هو موالاة الكلام على رويٍّ واحد. وقال الأزهري: هو الكلام المقفَّى من غير مراعاة وزن. وقد أخرجَ الإمام البخاري لابن عباس رضي الله عنهما قوله: "وانظر السجعَ من الدعاء فاجتنبه". أي لا تقصدْ إليه، ولا تشغل فكرك به، لما فيه من التكلف المانع للخشوع المطلوب في الدعاء. والمراد بالنهي: المستكره منه، أو الاستكثار منه. قال الحافظ ابن حجر: ولا يردُّ على ذلك ما وقع في الأحاديث الصحيحة؛ لأن ذلك كان يصدر من غير قصد إليه، ولأجل هذا يجيء في غاية الانسجام، كقوله صلى الله عليه و سلم في الجهاد: "اللهم مُنزِلَ الكتاب، سريعَ الحساب، هازمَ الأحزاب". وكقوله صلى الله عليه و سلم: "صدقَ وعدَه، وأعزَّ جندَه". الحديث. وكقوله: "أعوذُ بكَ من عينٍ لا تَدمع، ونفسٍ لا تَشبع، وقلبٍ لا يَخشع". وكلها صحيحة. قال الغزالي: المكروهُ من السجع هو المتكلَّف؛ لأنه لا يلائم الضراعة والذلَّة، والا ففي الأدعية المأثورة كلماتٌ متوازية، لكنها غير متكلَّفة. قال الأزهري: وانما كرهه صلى الله عليه و سلم لمشاكلتهِ كلامَ الكهنة، كما في قصة المرأة من هذيل. (مستفاد من كلام الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" 11/139 عند شرحه: باب ما يكره من السجع في الدعاء) |
رد: السجع المباح والمذموم
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
رد: السجع المباح والمذموم
جزاك الله خير ..
|
رد: السجع المباح والمذموم
|
| الساعة الآن 06:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي