شرح حـــــصن المســـــــــــلـم .
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة للشيخ : سعيد بن علي بن وهف القحطاني شرحة : مجدي بن عبد الوهاب أحمد صححه وعلق عليه مؤلف : حصن المسلم نبذه ومقدمة الكتاب ... هذا شرح مختصر لحصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة، شرحه الأخ "مجدي بن عبدالوهاب الأحمد" من بلاد الشام، من الأردن، وقد بذل فيه جهدًا جيدًا جزاه الله خيرًا، إلا أن العصمة لمن عصم الله تعالى، وقد طبعه ونشره عن طريق المكتبة الإسلامية بالأردن - عمان - ومؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع، ببيروت- لبنان - وبعد أن بلغ الشيخ "سعيد بن علي بن وهف القحطاني" أن الكتاب قد طُبِعَ اتصل بصاحب المكتبة الإسلامية، وبمؤسسة الريان وطلب منهما إرسال نسخة من الكتاب إليه، ثم قرأ الكتاب بعد أن أُرسل له فوجدت ملاحظات وأخطاء لابد من بيانها وإصلاحها، وهي على النحو الآتي: 1- أخطاء نقلها الشارح في تأويل بعض صفات الله تعالى في مواضع من الكتاب ( )، فبين الكاتب مذهب أهل السنة فيها وعلق عليها في متن الكتاب. 2- أخطاء ذكرها الشارح في بعض المسائل الفقهية، فقد ذكر بعض الأقوال المرجوحة، أو الضعيفة، ورجح بنفسه بعض الترجيحات، فذكر الكاتب القول الذي رآه صوابًا موافقًا للأدلة ( ). 3- حذف مقدمة حصن المسلم التي بين فيها منهجه، فأثبُّتها. 4- حذف الأرقام الفرعية تحت العناوين فأثبتها. 5- أضاف الكاتب شرح بعض الكلمات وصحح بعض الأوهام والسقط في بعض الآيات والأحاديث والكلمات والجمل، والهوامش. 6- أضاف بعض الفوائد في الشرح. 7- الأخطاء المطبعية الكثيرة في الكتاب، فصحح ما ظهر له منها. وقد جعل الشيخ "سعيد القحطاني" كلامه بين معقوفين، سواء كان ذلك في المتن أو الحاشية، أو العناوين، وقال في أول كل تصحيح له: [قال المصحح...] وفي الهامش رمز لما أضافه في الحاشية بقوله: (المصحح)، وبعد إصلاح هذه الأخطاء فقد أصبح الكتاب مفيدًا جدًّا ولله الحمد؛ لأن الشارح بذل فيه جهدًا طيبًا مباركًا جزاه الله خيرًا. وأسأل الله بأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وبأن ينفعني وينفع به ساير المسلمين في حياتنا وبعد مماتنا ، وأن ينفع به الشرح ومن انتهي إليه ، فإنه خير مسؤل وأكرم مأمول .، وحسبنا والله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابة ومن أتبعه بإحسان إلى يوم الدين . |
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
بسم الله نبدا وعلى الله نتوكل .. فضــــل الذكــــــــر ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ) البقرة: 152 يعني : اذكروني بالطاعة أذكركم بالمغفرة ، فحق على الله أن يذكر من ذكره ،فمن ذكره فى طاعة ذكره الله بخير ، ومن ذكره فى معصيه ذكره الله باللعنة وسوء الدار . وقيل : اذكروني فى الرخاء أذكركم فى البلاء . https://s.yimg.com/lo/api/res/1.2/VP...8030934495.gif والذاكرين الله كثيرآ والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيمـآ} الأحزاب 35 يعني : الذين يذكرون الله - تعالى - باللسان من الرجال والنساء ،وهذا فى مقام المدح للذاكرين والذاكرات . والذكر الله كثيرا من لا يكاد يخلو من ذكر الله بقلبه ، أو لسانه ، أو بهما . وقراءة القرآن ، والاشتغال بالعلم من الذكر . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من استقيظ من نومه وأيقظ امرأته ، وصليا جميعاً ركعتين ، كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاركات " رواه أبو داود وصححه الأباني . وإذا واظب الإنسان على الأذكار المأثورة صباحاً ومساءً وفي والأوقات والأحوال المختلفة ليلاً ونهاراً ، كان من الذاكرين الله كثيراً . https://s.yimg.com/lo/api/res/1.2/uD...lamic29xq6.gif يستكمل بإذن الله |
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41) ﴾ الأحزاب يعني : اذكروا الله باللسان ، واذكروه في الأحوال كلها ، لأن الإنسان لا يخلو إما أن يكون فى طاعة ، أو في معصية ، أو في نعمة أو في الشدة ، فإذا كان في الطاعة ينبغي أن يذكر الله - تعالى - ويقر بالأخلاص ، يسأل الله القبول والتوفيق ، وإذا كان في المعصيه ، ينبغي أن يذكر الله - تعالى - ويسأله التوبة والمغفرة ، وإذا كان في النعمة ، يذكرة بالشكر ، وإذا كان في الشدة يذكرة بالصبر . وقيل : " أذكروا الله " ، أثنوا عليه بضروب الثناء ، من التقديس والتمجيد واالتهليل والتكبير ، وما هو أهله ، وأكثروا ذلك . ويجوز أن يريد بالذكر وإكثار : تكثير الإقبال على العبادة ، فإن كل طاعة ، وكل خير من جملة الذكر . https://s.yimg.com/lo/api/res/1.2/VP...8030934495.gif (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ (205)) الأعراف يعني : اقرأ يا محمد إذا كنت إماماً فى نفسك ( تَضَرُّعاً ) ، أي : مستكيناً ، ( وَخِيفَةً ) ، أي : خوفاً من عذابه . وقال الضحاك : " معناه : أجهر بالقراءة في الصلاة الغداء والمغرب والعشاء " . ( وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ) يعني : لا تغفل عن القراءة في الظهر والعصر ، فإنك تخفي القراءة فيهما . قال الزمخشري - رحمة الله : قال تعالى ( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً ) عام في الأذكار من قراءة القرآن ، والدعاء ، والتسبيح ، والتهليل ، وغير ذلك . ( تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ) متضرعاً وخائفاً . ( دُونَ الْجَهْرِ ) ومتكلماً كلاماً دون الجهر ، لآن الإخفاء أدخل في الأخلاص ، وأقرب إلى حسن التفكير . ( بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ) لشغل هذين الوقتين ، أو أراد الداوم ، معني ( بِالْغُدُوِّ ) بأوقات الغدو ، وهي الغدات .( وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ) من الذين يغفلون عن ذكر الله ، ويلهون عنه . قولة : ( بِالْغُدُوِّ ) ، أي : أول النهار . قوله : ( الآصَالِ ) ، جمع أصيل ، وهو ما بين العصر إلى المغرب. https://s.yimg.com/lo/api/res/1.2/...../360443349.gif |
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
|
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
أذكــــــــــــــار الأستيغاظ من النــــــــــوم ...
" الحَمْـدُ لِلّهِ الّذي أَحْـيانا بَعْـدَ ما أَماتَـنا وَإليه النُّـشور ". [البخاري مع الفتح ومسلم ] * صحابي الحديث : حذيفة بن اليمان ، والبراء بن عازب رضي الله عنهما . قوله : " بعدما أماتنا " المراد من هذه الإماتة النوم . قوله : " وإليه النشور " أي : الإحياء للبعث يوم القيامة . فنبه صلى الله عليه وسلم بإعادة اليقظة بعد النوم - الذي هو موت - على إثبات البعث بعد الموت . https://s.yimg.com/lo/api/res/1.2/VP...8030934495.gif " لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْـدَهُ لا شَـريكَ له، لهُ المُلـكُ ولهُ الحَمـد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، سُـبْحانَ اللهِ، والحمْـدُ لله ، ولا إلهَ إلاّ اللهُ واللهُ أكبَر، وَلا حَولَ وَلا قوّة إلاّ باللّهِ العليّ العظيم رَبِّ اغْفرْ لي ". [البخاري مع الفتح]. * صحابي الحديث : عبادة بن الصامت رضى الله عنه . وجاء فيه : " من قال ذلك غفر له ، فإن دعء استجاب له ، فإن قام فتوضأ ثم صلى قلبت صلاته " . قوله : " لا إله إلا اله " اعلم أن هذه الكلمة التوحيد بالإجماه ، وهي مشتملة على النفي والإثبات ، فقوله : " لا إله " نفي لألوهية عن غير الله ، وقولة : " إلا الله " إثبات لألوهية لله تعالى ، وبهاتين الصفتين صارت كلمة الشهادة والتوحيد . وخبر " لا " التي لنفي الجنس محذوف تقديره : لا إله حق - أو بحق - إلا الله تعالى . وقوله : " لا شريك له " تأكيد لقوله : " وحده " لأن الواحد لا يكون له شريك . وقوله : " له الملك " المُلك بضم الميم يعم ، والمِلك بكسر الميم يخص . قوله : " له الحمد " أي : جميع حمد وثناء أهل السماوات والأرض ، وجميع الحامد . قوله : " سبحان الله " سبحان : علم للتسبيح كعثمان علم للرجل ، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره ، تقديره : أُسبح الله سبحانه ، بمعني : تسبيحاً ، ثم نزل " سبحان " منزلة الفعل فسد مسده ، ومعني التسبيح : التنزيه عما لا يليق به سبحانه وتعالى ، من الشريك والولد والصتحبه والنقائص مطلقاً . قوله : " الله أكبر " أي : هو سبحانه أكر وأعظم من كل شئ . قوله : " ولا حول ولا قوة إلا بالله " : أي : لا يتوصل إلى تدبير أمر وتغير حال إلا بمشيئته ومهونته سبحانه . قوله : " رب اغفر لي " أي : يارب استر ذنوبي . https://s.yimg.com/lo/api/res/1.2/VP...8030934495.gif " الحمدُ للهِ الذي عافاني في جَسَدي وَرَدّ عَليّ روحي وَأَذِنَ لي بِذِكْرِه ". [الترمذي] *صحابي الحديث : أبو هريرة رضى الله عنه . قوله : " عافني في جسدي " من المعافاة ، وهي دفاع الله - تعالى - عن العبد الأسقاط والبلايا ، بأن يحفظة من الهوام والحشرات القتالة ، وطوراق الليل . ونحو ذلك . وحمده حيث أقامه من نومه على عافية . قوله : " رد علي روحي " وصف الله - تعالى - بذلك لأن هذا المقام يقتضي ذكر هذه الصفة المناسبة . قوله : " أذن لي بذكره " أي : يسر وسهل لي ذكره . http://forums.imageslove.net/photos/...920699_185.gif |
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
|
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
دعــــــــــــــــــاء دخــــــول الخـــــــــلاء ...
{ (بِسْمِ الله ) اللّهُـمَّ إِنِّـي أَعـوذُ بِـكَ مِـنَ الْخُـبْثِ وَالْخَبائِث }. [ البخاري --- ومسلم ] * صحابي الحديث : أنس بن مالك رضى الله عنه . (( الخـــــــــــــلاء )) ، أي : موضع قضاء الحاجة ، وأصله المكان الخالي ، واستعمال في المكان المعد لقضاء الحاجة . قوله : " اللهم " أصلها يالله ، والميم مشددة في آخره عوض من الياء . قوله : " أني أعوذ بك " أي ، ألوذ وألتجي . قوله : " من الخبث - بإسكان الباء أو ضمها - والخبائث " ، الخبث : جمع خبيث ، والخبائث : جمع خبيثة ، يريد ذكران الشيطان وإناثهم . وقيل : أراد المكروه . https://s.yimg.com/lo/api/res/1.2/VP...8030934495.gif دعـــــــــــــــاء الخـــــــــــــروج مــــــــن الخــــــــــــــلاء ... {غُفْـــــــــرانَـــــــــــــك }. [أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي] * صحابي الحديث : عائشة بنت أبي بكر الصديق " رضى الله عنهما " . قوله : " غفرانك " ، أي : أسألك وأطلب منك الغفرة . وقيل : في تعقيبه صلى الله عليه وسلم الخروج بهذا الدعاء : أن القوة البشرية قاصرة عن الوفاء بشكر ما أنعم الله عليه من تسويغ الطعام والشراب وترتيب الغذاء على الوجه المناسب لمصلحة البدن إلى أوان الخروج ، فلجأ إلى الاستغفار اعترافا بالقصور عن بلوغ حق تلك النعم . والله أعلم http://images.aarabladies.com/media/images/045bd660.gif |
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
|
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
أذكــــــار الخــــــــــــروج مــــــــــن المـــــــــنزل .. { بِسْمِ اللهِ ، تَوَكَّلْـتُ عَلى اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُـوَّةَ إِلاّ بِالله }. [أبو داود و الترمذي ] . * صحابي الحديث : أنس بن مالك رضي الله عنه. وجاء في نهاية الحديث ؛ قوله صلى الله عليه وسلم:( يُقال له:كُفِيتَ وَوُقِيتَ وهُدِيتَ، وتنحَّى عنه الشيطان، فيقول لشيطان آخر: كيف لك برجلٍ قد هُدي وكفي ووقي؟ ). قوله : " بسم الله " أي : بسم الله أخرج. قوله : " توكلت على الله " أي : فوضت جميع أموري إليه سبحانه وتعالى. قوله : " يقال له " يجوز أن يكون القائل هو الله تعالى، ويجوز أن يكون ملك من الملائكة. قوله : " كفيت" أي : صرف عنك الشر. قوله : " ووقيت " أي : حفظت عن الأشياء الخفية عنك من الأذى والسوء. قوله : " وهديت " إلى طريق الحق والصواب، حيث وفقت على تقديم ذكر الله تعالى، ولم تزل مهدياً في جميع أفعالك، وأقوالك، وأحوالك. قوله : " وتنحى عنه " أي : بعد عنه الشيطان، - فيقول لشيطان آخر - يَقْصِدُ أذاه، وإخلاله :( كيف لك برجل ) ، يعني : ما بقي لك يد في رجل قد هُدي بذكر الله، وكُفي شرك، وَوقي من مكرك وكيدك. { اللّهُـمَّ إِنِّـي أَعـوذُ بِكَ أَنْ أَضِـلَّ أَوْ أُضَـل ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَل ، أَوْ أَظْلِـمَ أَوْ أَُظْلَـم ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُـجْهَلَ عَلَـيّ } . [صحيح الترمذي ] * صحابية الحديث :أم سلمة ؛ هند بنت أبي أمية المخزومية – زوج النبي صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها. قوله : " أنْ أَضِلَّ " أي : أن أضل في نفسي، والضلال الذي هو نقيض الهدى، وفي الأصل ضل الشيء إذا ضاع، وضل عن الطريق إذا حار. قوله: " أو أُضَل " أو أن يضلني غيري. قوله : " أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ " كلاهما من الزلة ؛ أي : الخطأ ؛ ومعنى الأول : أن أخطئ من نفسي أو أوقع غيري به ، ومعنى الثاني : أن يوقعني غيري فيه. قوله : " أو أَظلِم، أو أُظلَم " من الظلم, وهو وضع الشيء في غير محله؛ معنى الأول : أن أظلم غيري، أو نفسي، ومعنى الثاني : أن يظلمني غيري. قوله : " أو أَجهل, أو يُجهل عليَّ " معنى الأول : أن أفعل فعل الجهلاء، أو أشتغل في شيء لا يعنيني، ومعنى الثاني: أن يجهل غيري علي؛ بأن يقابلني مقابلة الجهلاء بالسفاهة، والمجادلة...، ونحوهما. وفي هذا تعليم لأمته صلى الله عليه وسلم، وبيان الطريقة في كيفية استعاذتهم عند خروجهم من منازلهم. http://xa.yimg.com/kq/groups/7301754...8-9yzihpx4.jpg |
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "
الــــــذكـــر عنــــــد دخـــــــــــــــول المــــــــــــنزل ..
{ بِسْمِ اللـهِ وَلَـجْنَا، وبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا، وعَلَى اللَّهِ رَبِّنا تَوَكَّلْنَـا، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أهْلِهِ } [ أخرجة أبو داود ] . * صحابي الحديث : أبو مالك الأشعري؛ مختلف في اسمه؛ قيل: عبيد، وقيل: عبدالله، وقيل: عمرو، وقيل: كعب بن كعب، وقيل: عامر بن الحارث . قوله : " بسم الله ولجنا " أي: دخلنا. قوله : " بسم الله خرجنا " أي : كان خروجنا أيضاً على ذكر الله تعالى. قوله : " وعلى الله ربنا توكلنا " أي : معتمدين في دخولنا وخروجنا، وفي كل أمرنا على الله ربنا . قوله : " ثم يسلم على أهله " أي: أهل بيته ؛ يقول لهم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
| الساعة الآن 09:54 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي