لا تقل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) بتخفيف الياء فيهما ، لأنه شرك بالله
قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله- :
" تشديد الياء في الموضعين متعين ، وفي تخفيفهما قلب للمعنى ؛ لو اعتقده الإنسان لكفر . قال الخطابي : ومما يجب أن يراعى في الأدعية : الإعراب ، الذي هو عماد الكلام ، وبه يستقيم المعنى ، وبعدمه يختل ويفسد ، وربما انقلب المعنى باللحن حتى يصير كالكفر ، إن اعتقده صاحبه ، كدعاء من دعا ، أو قراءة من قرأ : إياك نعبد ، وإياك نستعين ، بتخفيف الياء من إياك ، فإن الإيا : ضياء الشمس ، فيصير كأنه يقول : شمسك نعبد . وهذا كفر . وأخبرني محمد بن بحر الرهني ، قال : حدثني الشاه بن الحسن ، قال : قال أبو عثمان المازني لبعض تلامذته :عليك بالنحو ، فإن بني إسرائيل كفرت بحرف ثقيل خففوه ..." ا هـ معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ للشيخ بكر أبو زيد |
رد: لا تقل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) بتخفيف الياء فيهما ، لأنه شرك بالله
جزاك الله خير اخي الفاضل
|
رد: لا تقل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) بتخفيف الياء فيهما ، لأنه شرك بالله
|
| الساعة الآن 04:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي