بكاء شيخ في الثمانين !!!!!!
شيخ كبير عمره ثمانون عامًا ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى
و هناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول و انتهت آلام الوالد ... توجه الأبناء للطبيب و أخذوا يشكرونه ويثنون عليه كثيرًا .. التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء ، فأخذوا يهدئونه ويقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء ؟ هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات : ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط واستشعرنا فضله و معروفه و شكرناه كثيرًا ، و ثمانون عامًا يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه وإحسانه وستره وبدون الحاجة إلى أي عملية ولم نستشعر فضله ! يقول ابن القيم رحمه الله : لو كشف الله الغطاء لعبده ، وأظهر له كيف يدبّر الله له أموره ، وكيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه ، وأنه أرحم به من أمّه ، لذاب قلب العبد محبةً لله ، و لتقطع قلبه شكرًا لله .. تستحق التأمل .. أعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد ! فهل أستشعرنا تجدّد العافية وبقاء النِعم ! لك الحمد ربي حتى ترضا ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا _راق لي كثيراً فنقلته لكم_ |
رد: بكاء شيخ في الثمانين !!!!!!
لك الحمد ربي حتى ترضا ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
جزاكي الله خير اختي الفاضلة |
رد: بكاء شيخ في الثمانين !!!!!!
|
رد: بكاء شيخ في الثمانين !!!!!!
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه بوركتي أختيي ونفع الله بك |
رد: بكاء شيخ في الثمانين !!!!!!
بارك الله فيك
شكراً ع المرور الطيب .. |
| الساعة الآن 07:46 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي