موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

* الأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر
شعيرةٌ دينية، وفريضةٌ ربانية لن يزعزع مكانتها تشغيبُ الحاقدين ولن يلغِ قدسيتها أخطاءُ المجتهدين

* ولم أجدْ في تعاليم( الإسلام) تشريعاًً يـَشْرقُ به المنافقون كـ( الحسبة)!!

* لأن( الحسبة) صمامُ الأمان للمجتمع من عواصف( العولمة) وسفينةُ النجاة من طوفان( الانفلات الأخلاقي)

* مع أن مؤسساتِ الضبط الاجتماعي في كل النـُظم السياسية العالمية تحظى بعنايةٍ بالغة، وتـُحاط بهيبةٍ قانونيةٍ تساعدها على أداءِ دورها المساند لمؤسسات الضبط الأمني.. يعلم ذلك كل من له أثارة من( علم الاجتماع) ويملك أدنى بصيرةٍ بقواعد وأصول( علم القانون)

* لكنّ العداءَ مع( الهيئة) عند بعض الناعقين ليس كونها مؤسسةً حكوميةً للضبطِ الاجتماعي
بل لأنها تقومُ على أساسٍ شرعي وتستندُ لمبدأ ديني

* فالخصومةُ هنا خصومةٌ فكريةٌ، والتجاربُ علمتنا أن الخصوماتِ الفكرية هي أحطُّ أنواع الخصومات وأكثرها( فجوراً)

* جهازُ الهيئة هو أكثر الجهات الحكومية إنجازاً وأقلها أخطاءً
لكن إنجازاتها عند خصومها تـُنقش على الماء ، وأخطاءها تـُنقش على الحجر ويـُضرب لها( الطبل)

* إنّ من العبثِ أن نستفرغَ الجهدَ في نقاشِ هؤلاء الخصوم عن مفاخر الهيئة وتعدادِ مكاسبها بينما هم ينقمون منها( ثوابتها الشرعية) ويكرهون فيها( منطلقاتها العقدية)!!

* إنّ الإنجازاتِ العظيمة والجهودَ المضيئة التي تـُحسب للهيئةِ هي عينُ العيوبِ التي يراها هؤلاء في الهيئة

* ختاماً ياسادة:
إذا محاسني اللاّتي أدلّ بها
كانتْ ذُنُوبي فقُلْ لي كَيفَ أعتَذرُ؟

عبدالله بن أحمد الحويل
1435/11/16