موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

رأيت كأنى فى مكتب بقابل الموظفتين اللى عملو لزوجى ورق التراخيص والسجل التجارى وأول ما فهمت أول موظفه أن زوجى محتاج صوره من هذا الورق وفى داخلى أقول علشان نعرف نقاضيهم فعندما سألتنى أسمه أيه فاخبرتها باسمه واسم المطعم ( فى الواقع أصحاب المحل اللى كنا مأجرين عندهم ميستولين على كل الورق اللى يثبت حقنا ) فقالت الموظفة الثانيه نعم أعرفة يأتى فى أى وقت ويأخذه ففجأه وجدت هذه الموظفة أخذت النقاب بتاعى وربطتة على دمغها وهى تنظر اللى وكأن عنيها مجحظة وكل الموجودين فى المكتب يقولون لها لا يافلانه (غير متذكرة أسمها ) هذا حجابنا متعمليش فيه كده أبكى أبكى يا فلانة فوجدتها ترتدى سلسله فيها صليب وأنا بداخلى أقول لا اله الا الله وانا أنظر أليها فوجدتها اخذت النقاب من على رأسها ووضعته عند فمها وسمعنا أصوات كركبه غريبه من معدتها وكأنها ترجع وأخرجت من فمها علبة مثل علبة عيدان تنظيف الاذن وكأن فيها العيدان بالظبط ثم أخرجت بترمان فيه ماده سوداء ثم قالت وهى تنظر اللى بانه كان فيه بقايا سحر مأكول و كان لازم يخرج
ثم نزلت بعد ذلك لزوجى فكان ينتظرنى فى الشارع وقلت له لقد رأيت العجب فوق والناس متفهمين الوضع ومنتظرينك أنك ترحلهم وهيعطوك صورة الورق فقال لى يالا لكى نذهب الى الطبيبه علشان أتأخرنا عليها وهى موجوده فى أخر الشارع فوجدته أدخلنا نفس العمارة تانى اللى انا كنت لسه نزله منها ومقابله فيها الموظفه فقلت فى نفسى يمكن هيطلع يأخذ الورق منهم الاول فدخلنا فى مكان فيه رجال نصارى اللى لبسين أبيض جوة الكنيسة وكانو يفعلون حركات غريبه على رجليهم و كأن فى سوائل تتحرك ما بين رجليهم وشعرت بالرهبه وفضلت أذكر الله وأقول لا اله الا الله وأخذت زوجى من يده لكى أخرجه من هذا المكان وهو كان عايز يقعد ولكنى صممت وخرجت أنا وهو