بقلم : د زغلول النجار
﴿ وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِياًّ ﴾ [مريم:54]
بقلم : د زغلول النجار - التاريخ : 2009-12-12 هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في بدايات النصف الثاني من سورة مريم, وهي سورة مكية, وآياتها ثمان وتسعون(98) بعد البسملة, وقد سميت بهذا تكريما للسيدة البتول مريم بنت عمران ـ رضي الله عنها ـ التي أوردت السورة معجزة حملها بابنها عيسي من أم بلا أب, ووضعها إياه وليدا يتكلم وهو في المهد.ويدور المحور الرئيس للسورة حول قضية العقيدة الإسلامية ـ شأنها في ذلك شأن كل السور المكية ـ مركزة علي توحيد الله ـ سبحانه وتعالي ـ وتنزيهه عن الشريك, وعن الشبيه, وعن المنازع, وعن الصاحبة والولد, وعن جميع صفات خلقه, وعن كل وصف لا يليق بجلاله. هذا, وقد سبق لنا استعراض سورة مريم وما جاء فيها من ركائز العقيدة والإشارات العلمية, ونركز هنا علي ومضة الإعجاز التاريخي في ذكر نبي الله ورسوله إسماعيل ـ عليه السلام ـ الذي ـ لم يدون المؤرخون شيئا عنه, ولم تذكر كتب ............... ﴿ وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ وَكَان¡ https://www.facebook.com/fikriisaoui.fi |
رد: بقلم : د زغلول النجار
جزاك الله خيرا
|
رد: بقلم : د زغلول النجار
جزاكم الله خير
|
| الساعة الآن 09:53 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي