موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

كانت هناك امرأة تشتكي من بنتها حيث كانت تصرع و كانت الأم تخاف حاولت أخذها لعدة شيوخ دين للمذهب الشيعي دون جدوى ع فطلبت من إحدى الأخوات راقي سني ، وطلبت من صديقتها ان ترافق ابنتها حيث أنها تخاف من الصرع والمس ، وبعد ان وصلوا للراقي وبدا الرقيه وبعد الرقيه قال لها ابنتك غير مصابه بمس اعتقد أنها مصابه بمرض الصرع و كما ان أختها مصابه بنفس المرض فصممت الأم ان يقرأ أكثر للتأكد و قام الشيخ جزاه الله خير بالقراآه عليها ولم يحدث شيء ، لكن فجاه بدأت صديقتها تترنح فأخذ الشيخ يقرأ و يزداد حتى فقدت الوعي وبدا الجني يتحدث قال انه رآها في ضريح في قم ايران حيث أنها كانت تقوم بزياره للاضرحه فعندما رآها تبكي عند الضريح دخل بها وقال انه اعجب بها، ولم تكن هي تعلم بذلك أبدا وبعد الرقيه قال لها الشيخ ان بها مس ويجب ان تستمر و أعطاها علاج ماء وزيت مقري ، فلم تصدق وأخذت تتشاجر مع صديقتها حيث أنها اعتقدت ان الجني خرج من بنت صديقتها ودخل بها ولكن صديقتها حاولت مرارا ان تشرح لها ان ابنتها ليس بها غير صرع و ان هذا الجني دخل بها عندما كانت في آخر زياره للاضرحه بقم وتخاصموا الصديقات و حاولت المصابه بالمس ان تستمر للعلاج عند الشيخ السني و شرح لها الأمر ولم تكن تصدق او تعلم ان بها مس ، وبعد ذلك عادت واتصالحت مع صديقتها، ولكن أثناء العلاج كان الجني احيان يحدث صديقتها ويقول لها عن اسرار بعض الناس ويقول لها عمن كان يخدعها او يستغلها ماديا ومره من المرات وهي نائمه جاءها الجني و قال لها والله لوما البنت العذراء التي تحظنينها بين يديك لدخلت بك ،، و بعد فتره من علاج صديقتها ذهب المس

الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثيرا من خلقه تفضيلا أقول ذلك لأن الله سبحن وتعالى من علينا بمعرفة ان التمسح بالاضرحه حرام وزيارتها وتقديسها
وعن عائشة رضي الله عنهما ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه الذي لم يقم منه : ( لعن الله اليهود والنصارى ; اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . متفق عليه .