الرزق في القرآن
الرزق: يقال للعطاء الجاري تارة، دنيويا كان أم أخرويا، وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة ، يقال: أعطى السلطان رزق الجند، ورزقت علما.
وذكر أهل التفسير أن الرزق في القرآن على عشرة أوجه : أحدها : العطاء . ومنه قوله تعالى في البقرة : "وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" وفيها "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ " وفي النحل قوله تعالى :" وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا". والثاني : الطعام . ومنه قوله تعالى في البقرة : "كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا" ، أي : أطعموا . " " قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ " ، أي : أطعمنا ، وقوله تعالى في الكهف:"فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ " ، أي: بطعام. وقوله تعالى في سورة يوسف " قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ " أي تطعمانه. والثالث : الغداء والعشاء . ومنه قوله تعالى في مريم: " وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا " . والرابع : المطر . ومنه قوله تعالى في الجاثية : " وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا " ، في الذاريات : " وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " . والخامس : النفقة . ومنه قوله تعالى في البقرة : " وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ ". والسادس : الفاكهة . ومنه قوله تعالى في آل عمران : " كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا " . والسابع : الثواب . ومنه قوله تعالى في آل عمران: " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" ، وفي حم غافر: " يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ " ، وفي الطلاق : " قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا " . والثامن : الجنة . ومنه قوله تعالى في طه : " وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى " ، قاله مقاتل . والتاسع : الحرث والأنعام . ومنه قوله تعالى في يونس : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا " . والعاشر : الشكر . ومنه قوله تعالى في الواقعة : "وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ " . قال ابن السكيت : الرزق -بلغة أزدشنوءة - الشكر ، ومنه في هذه الآية . وتقول رزقني فلان ، أي : شكرني . أزد شنوءةأو أزد شنوّة هي قبيلة عربية تنتمي إلى الأزد وهم أبناء كعب بن عبد الله بنمالك بن نصر بن الأزد، وحالياً غامد وزهران. وهم أعظم بطون الأزد وأصرحهم نسباً عبر الايميل |
رد: الرزق في القرآن
باركـ الله فيكـ وجزاكـ خير الجزآء |
رد: الرزق في القرآن
وأياكي اختي الفاضله
شاكر مرورك الكريم |
| الساعة الآن 05:24 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي