ماحكم تخصيص سور معينة للرقية ؟
 

السؤال
قرأت في أحد المنتديات برنامجا للرقية الشرعية، وهو عبارة عن سور من القرآن موزعة على 4 أيام، ويتم تكراراها بعد ذلك. ماحكم تخصيص سور معينة للرقية،علما بأنها على النحو التالي: (اليوم الأول: سورة الأنبياء - بداية وخواتيم سورة البقرة. - سورة يس - سورة الواقعة اليوم الثاني: -سورة الأنبياء - بداية وخواتيم سورة البقرة - سورة يس - سورة يوسف اليوم الثالث : -سورة الأنبياء - بداية وخواتيم سورة البقرة - سورة يس - سورة الصافات اليوم الرابع: سورة الأنبياء - بداية وخواتيم سورة البقرة - سورة يس - سورة الدخان سورة الجن ) وجزاكم الرحمن خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه تشرع قراءة أي سورة أو آيات من القرآن والدعاء والرقية بها، لما في الحديث: من قرأ القرآن فليسأل الله به. رواه الترمذي، وصححه الألباني.

وفي صحيح ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها فقال: عالجيها بكتاب الله. وصححه الألباني.

وأما تخصيص بعض السور والآيات للرقية وتوزيعها على أيام وأوقات فلا مانع منه، ما لم يعتقد سنيته، ولا يشترط في الرقية أن تكون بالمأثور .

والله أعلم.
حكم تخصيص سور وآيات للرقية في أيام وأوقات معينة - إسلام ويب - مركز الفتوى

رد: ماحكم تخصيص سور معينة للرقية ؟
 

جزاك الله خير اخي الفاضل

رد: ماحكم تخصيص سور معينة للرقية ؟