المرض في القرآن
المرض : أصله من الضعف ، وه فساد يعرض للبدن فيخرجه عن الاعتدال والصحة ويستعار في مواضع ، فيقال : أرض مريضة ، إذا فسدت .
ويقال : قلب مريض ، إذا خرج عن الصحة في الدين ، مثل أن يحصل الشك أو نحو ذلك . وذكر أهل التفسير أن المرض في القرآن على ثلاثة أوجه : أحدها : مرض البدن . ومنه قوله تعالى في البقرة : "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ " ، وفي براءة : "لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى" ، وفي الفتح : "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ " . والثاني : الشك . ومنه قوله تعالى في البقرة : "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا" ، وفي براءة : "وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ " ، وفي سورة محمد صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ " . والثالث : الفجور . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : "فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا " ، وفيها : "لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ " . وقد الحق بعضهم وجها رابعا فقال : والمرض : الجراح . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : "وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ " ومثله في المائدة سواء . وألحقه بعضهم بالقسم الأول ، وقال الجراح : من جملة الأمراض . عبر الايميل |
رد: المرض في القرآن
جزاك الله خير وبارك الله فيك |
رد: المرض في القرآن
وياك اخي الفاضل شاكر مرورك الكريم
|
| الساعة الآن 01:41 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي